بروفايل

“علي عمر”.. متخصص السوشيال ميديا لأشهر البرامج والمواقع الإخبارية

خلف عدسات كاميرات البرامج التلفزيونية، عشرات من الجنود المجهولة في مجال الإعلام، يلعبون دورًا مهمًا، ويتركون التأثير الأبرز في نجاح كل برنامج؛ الأمر لا يقتصر على المذيع ولا معد الحلقة فحسب،  وإنما أيضا طاقم التصوير والإخراج والمونتاج.

 

ورغم حداثة الاهتمام بالسوشيال ميديا في صناعة الصحافة والإعلام، إلا أن القادرين على التمكن من أدواتها هم بمثابة “حلقة الوصل” بين المؤسسات الإعلامية والصحفية من جهة، وبين الجمهور من جهة أخرى.

علي عمر صاحب بروفايل اليوم هو أحدهم، فمن خلال مهنته يمكنه جذب انتباه الجمهور لمشاهدة أهم أجزاء الحلقة، ومن ثم خلق حالة التفاعل والمناقشة المجتمعية حول موضوع ما.

 

البداية المهنية

 

بدأ “علي” حياته المهنية مبكرًا قبل تخرجه من كلية الآداب جامعة أسيوط عام 2016 ، حيث انضم إلى موقع شبابيك الإلكتروني خلال فترة الدراسة الجامعية، ومنها انطلق نحو مجال السوشيال ميديا، الذي اجتذبه ورأى فيه المستقبل العصري. 

 

كانت الانطلاقة المهنية الحقيقية من جريدة الوطن التي التحق بها عام 2017، واعتبر تلك المرحلة حسب وصفه، مرحلة اكتساب معرفة في مجال السوشيال ميديا والتسويق الرقمي، وأثقل فيها  مهارات متعددة، وكان حريصًا على التعلم الذاتي والتطوير المستمر.

 

مناصب مختلفة

 

من جريدة الوطن التي قضى بها نحو  أربع سنوات انتقل”علي” إلى موقع البوابة نيوز،  وانضم إلى فريق السوشيال ميديا، وخلال تلك الفترة بدأ مرحلة جديدة من مسيرته المهنية، حيث عمل في القنوات التلفزيونية الكبرى ضمن فريق التسويق والسوشيال ميديا للبرامج الإخبارية الشهيرة، وانضم إلى قناة الغد قبل نحو ثلاث سنوات، ولا يزال يعمل بها حتى الآن، وحسب وصفه، تجربة العمل في القنوات الفضائية ساعدت على توسيع خبراته في مجال التسويق حيث تختلف آلية العمل من صحفية إخبارية أو موقع إلكتروني وقناة تلفزيونية

 

عالم التلفزيون

 

انطلق “علي” كالسهم نحو خطوة أكثر تميزًا من خلال عمله ضمن فريق السوشيال ميديا الخاص ببرنامج “الفرصة” الذي تقدمه  الإعلامية لميس الحديدي لدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة الشابة، معتبرًا تلك الخطوة هي الأبرز والأهم في مسيرته المهنية.

 

ويقول علي لـ”المرصد”: إن “جزء كبير من نجاح وانتشار البرامج التليفزيونية مرتبط بقدرة فريق السوشيال ميديا على التسويق الجيد للمحتوى والفكرة وإبرازها للجمهور” .

 

إلى جانب عمله في المواقع الإخبارية الصحفية والقنوات التلفزيونية، استطاع “علي” في سن صغير أن يحاضر لطلبة الإعلام والدارسين، منها محاضرات ألقاها في مؤسسة

‎ Efe Egypt المعنية بالتدريبات المتخصصة من أجل التوظيف.

 

 إلى جانب إلقاء محاضرات تدريب عملية في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وخلال تلك الفترة أيضا تولى إدارة منصات وسائل التواصل الاجتماعي لتطبيقات “ذا أمريكان إنجليش”، أكبر قناة لتعليم اللغة الإنجليزية في العالم إلى جانب توليه إدارة وسائل التواصل الاجتماعي  لقناة “الزتونة” على موقع اليوتيوب وهي قناة متخصصة في تلخيص الكتب العالمية، وكتب المهارات والتنمية بشكل مبسط

 

واختتم “علي” حديثه بتوجيه نصيحة للشباب/ات الصحفيين/ات، بضرورة التعلم الذاتي وإتقان مهارة توظيف وسائل التواصل الاجتماعي في التسويق لموضوعاتهم الصحفية والتلفزيونية بشكل يساعدهم على الانتشار أسرع، وليس من الضروري التخصص في التسويق، وإنما يكفي فقط توظيف ذلك لدعم تخصصهم المهني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى