بروفايلسلايدر رئيسي

أحمد الليموني.. صحفي يصنع الحكاية ويؤمن بقوة الجماعة

أحمد الليموني.. صحفي يصنع الحكاية ويؤمن بقوة الجماعة

أحمد الليموني.. صحفي يصنع الحكاية ويؤمن بقوة الجماعة

حين نتأمل مسيرته، ندرك سريعًا أننا أمام صحفي لم يدخل المهنة من باب الصدفة، بل من شرفة الشغف والانتماء الحقيقي.

أحمد الليموني، خريج كلية الإعلام – جامعة القاهرة، يشغل حاليًا منصب مدير تحرير جريدة وموقع “الفجر”، بعد رحلة طويلة ومتنوعة امتدت لأكثر من 15 عامًا في قلب المهنة.

يعود بداياته إلى عام 2007، حيث بدأ مشواره الصحفي في صحف مثل “الحياة” و”24 ساعة”، ثم انتقل إلى التدريب والعمل في جريدة الجمهورية، التي أمضى فيها نحو ثلاث سنوات كانت حاسمة في صقل أدواته.

لم يكتفِ بالعمل داخل المؤسسات، بل خاض تجربة التأسيس، وأطلق جريدة وموقعًا خاصًا به، قبل أن ينضم إلى “الفجر” ويتدرج فيها حتى وصل إلى منصبه الحالي.

إلى جانب ذلك، عمل في منصات محلية وعربية، أبرزها:

مجلة “بزنس” الإماراتية (مدير تحرير)

مجلة “إرادة” الإماراتية

منصة 7 e (مدير الديجيتال ثم مدير التحرير)

وكان أيضًا متخصصًا في تغطية قضايا ذوي الهمم، الملف الذي يُكنّ له تقديرًا خاصًا.

حين سُئل عن دعم الأسرة، أجاب ببساطة واضحة:

“هي الداعم الأول والرئيسي في حياتي، وما زلت أتلقى هذا الدعم حتى اليوم.”

وفي حديثه لا ينسى أن يذكر بالعرفان الكاتب الصحفي الكبير شكري القاضي، والصديق العزيز عبد الجليل الشرنوبي، حيث ساعده كل منهما في بناء شخصيته الصحفية، وكان لهما بالغ الأثر.

التكريمات التي نالها تعكس حجم تأثيره ومكانته في الوسط، إذ كُرِّم من وزارة الهجرة، ونقابة الصحفيين، إلى جانب عدد من مؤسسات المجتمع المدني، والأحزاب، والكيانات الناشطة في العمل السياسي.

أما عن المحطات التي صنعت شخصيته، فيقول إن لكل تجربة أثرًا، لكنه يعتبر أن جريدة “الفجر” هي بيته الأول والأخير، رغم محبته لـ”الجمهورية”، ويصف تجارب “بزنس” و”7e” بأنها من أنجح محطاته المهنية التي أضافت له كثيرًا من المعرفة والخبرة.

وعن التحديات، لا يخفي أن طريقه لم يكن مفروشًا بالورود، بل مليء بالصعوبات:

“واجهت بيئات لا تشجع على النجاح، لكنني امتلكت خبرة حياتية ساعدتني على تجاوز كل العقبات بفضل الله.”

في موقعه الحالي كمدير تحرير، يرى أنه معني بجميع الملفات، لكنه يجد نفسه دائمًا ميّالًا إلى العمل السياسي والاقتصادي، وصحافة الديجيتال، ويسعى لتقديم محتوى يليق بقيمة المهنة وأخلاقياتها.

وعندما يُسأل عن طموحه، يجيب بثقة المؤمن بما يصنع:

“خلال خمس سنوات، أطمح لإنشاء أكبر منصة إعلامية متخصصة في صحافة الديجيتال والذكاء الاصطناعي وصحافة البيانات، وأن تضم أفضل الكفاءات من الشباب الشغوفين بالمهنة.”

ويضيف: “إيماني دائمًا أن النجاح يبدأ من العمل الجماعي، وأن الإدارة الذكية تبحث عن الأكفاء وتحتضنهم. هذا هدفي وسيتحقق بإذن الله”.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى