“أحمد سبع”.. صحفي ينشر الوعي بقضايا البيئة والمناخ
“أحمد سبع”.. صحفي ينشر الوعي بقضايا البيئة والمنا
عالم واسع ولون جديد من ألوان الصحافة استطاع الصحفي الشاب “أحمد سبع” أن يترك بصمته فيه، رغم دراسته في كلية تكنولوجيا المعلومات، ومن ثم دراسته لإدارة الأعمال بأحد الجامعات الأمريكية إلا أنه ظل شغوفًا بالصحافة، يراوده حلم ممارسة المهنة منذ تخرجه؛ تدرج في العمل الصحفي بتخصصات مختلفة إلا أن تخصص “البيئة” على وجه التحديد استحوذ على النصيب الأكبر من اهتمامه تماشيا مع التطور والاتجاهات الحديثة للصحافة.
الاتجاه لصحافة البيئة
قبل عشر سنوات، وتحديدًا عام 2013 وضع الصحفي الشاب “أحمد سبع”، قدميه على طريق النجاح في مجال الصحافة بكتاباته المتميزة في تخصصات متنوعة، وكان حريصًا على التخصص في صحافة البيئة، ومع بداية عام 2014 وضع نصب اهتمامه في هذا المجال بالقراءة والاطلاع المستمرين، حسب حديثه مع مؤسسة المرصد المصري للصحافة والإعلام.
اختار “سبع” صحافة البيئة تحديدًا لأن قضايا البيئة في عالمنا العربي لم يتم تغطيتها بصورة كافية، بحسب قوله، ولأنها “باتت قضايا مهمة جدًا للعالم وللأجيال الحالية والمستقبلية، وخاصة العالم العربي”، فأراد أن يكون واحدا من الفاعلين المؤثرين بها.
أبرز الموضوعات:
تنوعت الموضوعات الصحفية التي كتبها “سبع” بقلمه في مجال البيئة، منها موضوعات تتعلق بقضايا التنوع البيولوجي والوقود الأحفوري، وموضوعات تتناول أهمية الطاقة الجديدة والمتجددة، وأخرى تناقش قضية تغير المناخ، والأمراض حيوانية المنشأ، وارتباط قضايا تغير المناخ بالصحة العامة والجندر، والاحترار العالمي، والزراعة الذكية للمناخ، وغيرها من الموضوعات البيئية.
منصة المناخ بالعربي
في عام 2016 وبعد تعمقه في صحافة البيئة، فكّر “سبع” في إطلاق منصة إعلامية متخصصة في ذلك اللون الصحفي، أطلق عليها اسم “المناخ بالعربي”، وفي عام 2018 كان الانطلاق الفعلي للمنصة الإلكترونية.
“المناخ بالعربي” هي منصة إلكترونية عربية أخذت على عاتقها مهمة إثراء المحتوى العربي حول موضوعات التغير المناخي وقضايا البيئة على شبكة الإنترنت، وبحسب حديث مؤسسها “أحمد سبع”، فالمحتوى الرقمي العربي المتخصص في البيئة على شبكة الإنترنت يعتبر ضئيلاً جداً بالمقارنة مع رصيد اللغات الأخرى، خاصة فيما يتعلق بالتغير المناخي والبيئة، وهو ما لا يتناسب مع حجم المعرفة وتاريخ الثقافة العربية.
طموحات مستقبلية
لا يسعى”سبع” إلى الحصول على الجوائز الصحفية بقدر سعيه لتقديم محتوى صحفي متميز يفيد الجمهور المصري والعربي، وبحسب تعبيره، فإن جائزته الحقيقية هي إثراء المعرفة والوعي وتعميم المنفعة العامة.