أمنية أبو كيلة.. صحفية شغوفة بتحديات المهنة 

نسلط الضوء هذا الأسبوع، على صحفية تسعى بكل طاقتها لتحقيق حلم رافقها منذ الصغر، هي أمنية أبو كيلة، 27 عاماً.

 أنهت أمنية دراستها الجامعية في كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام ٢٠١٩، وبالتزامن، مارست العمل الصحفي خلال جريدتي الجمهورية ثم مؤسسة أخبار اليوم.

 

شربت أمنية الموهبة وحب الصحافة من أسرتها، فهي الابنة الصغرى للكاتب الصحفي إبراهيم أبوكيلة، وكيل نقابة الصحفيين، والكاتبة الصحفية الراحلة حنان يسري، رئيس تحرير مجلة فارس للأطفال، وأخيها الأوسط أحمد يعمل صحفي ومخرج برامج تلفزيونية، أما شقيقها الأكبر محمد يعمل بعيدا عن مجال الإعلام، لكنه دائم الدعم لها.

 

عملت لمدة عامين بموقع الجمهورية أون لاين، ثم التحقت بمجلة أخبار النجوم بمؤسسة أخبار اليوم العريقة عام ٢٠١٧، ثم انتقلت لقسم الإذاعة والتليفزيون بجريدة الأخبار، كما حصلت على عضوية نقابة الصحفيين منذ عام 2021.

 

والتقت أمنية بالعديد من الفنانين الذين أجرت معهم حوارات صحفية، وأبرزهم الفنانة أنوشكا، والمطرب محمد ثروت، والفنان الراحل هادي الجيار، و الفنانة شهيرة زوجة الفنان الراحل محمود ياسين، ويوسف الشريف، ولبلبة، وغيرهم، وتطمح بلقاء الزعيم عادل إمام.

 

كُرمت أمنية من كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 2021 وحصلت على شهادة تقدير، كما كُرمت من مدرستها والتي وصفتها بالخريجة المتميزة حيث حصلت على شهادة التميز في العمل من المدرسة عام 2023.

 

منذ دراستها بالجامعة وأصدقائها أطلقوا عليها لقب “صحفية الجامعة” وذلك لأنها تعتبر الوحيدة ضمنهم من تمارس العمل الصحفي منذ الدراسة.

 

تدين أمنية بالفضل في دعمها إلى أساتذة كبار في المهنة، ومنهم مجاهد خلف، رئيس تحرير جمهورية أون لاين، ومعتز الحديدي، مدير تحرير جمهورية أون لاين، ومحمد عدوي، رئيس تحرير أخبار النجوم، وإسلام عفيفي، وخالد ميري، رئيس تحرير الأخبار، وكذلك محمد سلطان، نائب رئيس التحرير ورئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بالأخبار ، وعلي حلبي، وآخرين ممن شجعوا موهبتها في الكتابة والشغف بالصحافة.

 

وتعتبر الناقد طارق الشناوي مثلها الأعلى في مجال الصحافة الفنية، وتدين بالفضل أيضاً لتشجيع والديها.

 

وترى أمنية أن الصحافة بوجه عام تعاني الكثير من المشاكل خاصة في ظل المنافسة الشرسة بينها وبين الفضائيات والسوشيال ميديا، والفرق بين الصحافة حاليًا وسابقًا كالفرق بين الإذاعة والتليفزيون عندما أنشأت، وتقول إنه مع هذه التنافسات لكن التليفزيون لم يقضِ على الإذاعة، وأيضا الصحافة الإلكترونية لن تقضِ على الصحافة الورقية، ولكنها سحبت البساط من تحت أقدامها لعدة عوامل أهمها سرعة النشر وسهولة الانتشار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى