الكاتب الصحفي أبو السعود محمد يكتب: الصحفيون واليوم العالمي للسكن

يمر اليوم العالمي للسكن أو الإسكان على الصحفيين، والكثير منهم بلا سكن أو على أقل تقدير بلا سكن ملائم.
يمر اليوم العالمي للحق في السكن في الوقت الذي تقف فيه نقابة الصحفيين موقف المتفرج على أعضائها، وأكثرهم شباب لا يجدون سكننا مناسبا لقدراتهم ، بل المؤسف أن اليوم العالمي للسكن يمر و لجنة إسكان الصحفيين في حالة موات كامل، حتى إن جميع أعضاء مجلس النقابة هربوا من تولي مسؤوليتها! عجز أعضاء مجلس النقابة عن توفير السكن، فهربوا من اللجنة،التي كانت في يوم من الأيام قِبلة الصحفيين الراغبين في السكن، بل كانت قِبلة الصحفيين وأسرهم وموظفي النقابة أيضاً.
كانت لجنة الإسكان بمثابة القوة الدافعة في النقابة بعدما مر وقت طويل عليها والصحفيون يطلقون عليها في عهود سابقة “مقبرة العمل النقابي”.
وفرت اللجنة إسكانا اجتماعيا واقتصاديا في جميع المدن بما فيها مدينتي،فأصبحت قوة حقيقية في العمل النقابي،وحققت نفعا اجتماعيا وماليا للصحفيين والنقابة وصل إلى 10 ملايين جنيه،بسبب إدارتها في مرحلة ما.
كانت لجنة الإسكان قوة العمل النقابي كله على مستوى كل النقابات عندما وقعت بروتوكول مع صندوق الإسكان الاجتماعي بتوفير 50 ألف وحدة للنقابات على مراحل، لم تحصل منها النقابات إلا على 11 الفا فقط.
كانت لجنة إسكان الصحفيين قوة قاطرة في العمل النقابة، لكنها الآن عادت من جديد مقبرة العمل النقابي في نقابة الصحفيين بعد إهمالها.
تمر مناسبة اليوم العالمي للسكن، ووزارة الإسكان تطرح مرحلة جديدة من الإسكان للمواطنيين، لكن نقابة الصحفيين لا تهتم بالأمر، وكان من الطبيعي أن تطالب النقابة بعدد من الوحدات السكنية طبقا لبروتوكول التعاون السابق بينها ووزارة الإسكان لتوفير السكن للصحفيين وأسرهم ، لكن كيف ذلك ولم يعد هناك لجنة إسكان؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى