الكتابة الإذاعية
الإذاعة وسيلة رخيصة الثمن، يعادلها في عصرنا الحالي البودكاست الذي يجذب العديد من الصحفيين/ات للعمل عليه، وإنتاج برامج تتناول أفكارا خلاقة من خلال هذه الوسيلة الحديثة التي أتاحت الإذاعة عبر المنصات الإلكترونية.
وتشترك كلا الوسيلتان الإعلاميتان في القدرة على الوصول إلى. مسافات بعيدة، ومخاطبة الجماعات المتفرقة في أي مكان كانوا فيه، فالإذاعة والبودكاست وسيلة إعلام جماهيرية تقدر أعداد مستمعيها لملايين من البشر.
من هنا جاءت نصائح الكاتب ت.ي هاردينج في كتابه “الكتابة الإذاعية” الذي نرشحه لكم لقراءته خلال “مختصر كتاب”، لجمع نصائح ذهبية إلى الراغبين والراغبات في الكتابة الإذاعية، التي تختلف بالطبع عن الكتابة للصحف المقروءة، والمرئية، فقد تجمع بين فنون الكتابة للوسائل السابق ذكرها مع التركيز على عنصر الإبداع.
ومن أبرز نصائح الكاتب:
العبارات المصحوبة بالصوت
الكتاب الإذاعيون يستخدمون الكلمات المصممة لتقرأ بصوت مسموع. أي لابد من الجمع بين البنية المناسبة والاستخدام التخيلية للغة مع التركيز على تأثير العفوية والتلقائية.
الجمل الوصفية
الجمل الوصفية تصل أسرع من المعلوماتية الجافة، كأننا نفرق بين جملتين “مصر حارة في الصيف”، و”كنت أتصبب عرقا في نهار أمس” فالعبارة الأخيرة تجعل المستمع/ة جزء من المعلومة بتخيله للحد لذا فهي الأكثر ملائمة.
الحكي والخيال
تخيل صديقا جلس أمامك وبدأت “تحكي له” ما تكتب عنه تخيل الجملة الأولى التي عليك استخدامها لكي تجذب انتباهه.
ابتعد عن المماطلة والتمهيد عديم الفائدة والذي يشتت الانتباه، فقرار الاستمرارية في الاستماع يعود إلى الكتابة المدعومة بالحكي
مرة أخرى.. تذكر أن قرار الاستمرار في الاستماع إليك يتوقف على هذه الجملة. فبها يمكنك أن تجذب المستمع لكي يتابع القصة أو تفقده إلى الأبد إن وجد الجملة الأولى مملة أو عديمة الأهمية.
#الكتابة_الإذاعية
#مختصر_كتاب
#المرصد_المصري_للصحافة_والإعلام