هاجمت الفنانة عارفة عبد الرسول، الصحفية بقسم الفن بجريدة المساء، أماني خالد، من خلال منشور لها على “فيسبوك”، قالت فيه: “ما صدقت أنام بعد ما رجعت م السفر وأنا في أشد التعب…تليفوني سايلنت جنب مني بس فيه رقم قعد يزن ورا بعض تخلص الرنة يرن تاني.. أنا الصراحة خوفت ليكون فيه خبر وفاة مثلًا ولا حد عايزني تصوير دلوقتي حالًاً والكلام ده وارد”، وهنا بدأت الأزمة المستمرة منذ الخامس من فبراير 2021، حتى الآن.
وتابعت: “رديت وأنا قلبي في رجلي… أنا صحفيه فى جريدة كذا….قولتلها يا دمك يا شيخة وقفلت السكة”، واستطردت: “أول مره في حياتي اعمل كده…بس اتغاظت قوي…هو فيه كده”.
وعلى إثر ذلك تباينت ردود الأفعال على موقف “عارفة”، وعلق عضو مجلس نقابة الصحفيين، عمرو بدر، قائلًا: “من حقك تقولي إنك تعبانة وترفضي تتكلمي.. لكن مش من حقك تقولي لها يا دمك يا شيخة.. وإلا احنا كمان هنقرأ البوست اللي كله قلة ذوق ده ونقولك “يا دمك يا شيخة”.
كما عقب الإعلامي ورئيس مجلسي إدارة وتحرير صحيفة الدستور، محمد الباز، على الأزمة أثناء تقديمه برنامجه آخر النهار، مساء السبت، إن الموقف تم اعتباره كمعركة يا قاتل يا مقتول مع عارفة عبد الرسول والصحفيين. رافضًا وصف بعض الزملاء للفنانة بأنها “كومبارس”، موضحًا أن مثل هذه المواقف تتكرر دائمًا بين الصحفيين والمصادر سواء فنانين أو أعضاء مجلس النواب، على سبيل المثال. للاطلاع: https://bit.ly/3aLOYJj
وعلقت إحدى الصحفيات قائلة: “للأسف الشديد تصرفك غير لائق لمكانتك، لو التليفون ده جالك من أعلى مسؤول إعلامي في الدولة مكانش ده هيبقى رد فعلك… لكن أنتِ استهنتِ بيها وبمهنتها”. كما طالب صحفيون بمقاطعة أخبار الفنانة أو تغطية أعمالها الفنية.
وتعليقًا على ما كتبته “عارفة”، وجهت الصحفية أماني، عدة أسئلة إلى الفنانة: “هو الاتصال مرتين فقط يبقى اسمه زن؟ وهل الساعة 5 المغرب… وقت لا يسمح أو يليق الاتصال فيه؟ هل مسموح عادي لحضرتك تتقبلي اتصالات حتى لو زن عشان “شغلك”، ولما حد يكون عايز يعمل شغله يبقى أجرم؟”.
وتابعت: “المفروض أعرف منين إنك راجعة من سفر وتعبانة خاصةً إن الاتصال مكانش أكتر من مرتين وكل مرة لا تتعدى الثواني، حتى مكملتش الرنة كلها، مش زي ما حضرتك مصورة للناس.
وأوضحت أماني، في منشورها على “فيسبوك”، إنها توقعت أن الفنانة تمزح معها، أو كانت تجري حديثًا مع شخص آخر قبل أن تنهي المكالمة، وكانت تستعد للاتصال بها مرة أخرى في وقتٍ آخر، لكنها فوجئت بما كتبته الفنانة على “فيسبوك”.
واعتبرت أن موقف الصحفيين الداعم لها دون أن يعرفوا هويتها؛ ردًا لاعتبارها، وأعدت الموقف كمثال للمتاعب التي يواجهها “صحفيو الفن”.
عقب ذلك صرحت الفنانة عارفة عبد الرسول، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج حديث القاهرة، الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان والإعلامية كريمة عوضأنها ستنشر اعتذارًا للصحفية، أنها ستنشر اعتذارًا. وعن مهاجمينها قالت: “سابوا الفعل ومسكوا في رد الفعل، أنا كتبت إنها أول مرة أعمل كده”. للاطلاع على المداخلة: https://youtu.be/EgXUkdeR7eM
وتعاطف آخرون مع الفنانة، معترضين على تكرار الاتصال أكثر من مرة، وعلى حد وصفهم: “كان من الأفضل إرسال رسالة نصية تُعرف فيها الصحفية بنفسها وتطلب تحديد موعد مناسب للاتصال”.
