الأخبارسلايدر رئيسي

عبدالوهاب السهيتي: “فوضى الجنازات” سببها أصحاب الصفحات الخاصة.. ومستعد للتعاون مع النقابة لتدريب الصحفيين/ات

أوضح المصور الصحفي عبدالوهاب السهيتي، كبير مصوري مؤسسة الأهرام، ونائب رئيس تحرير الجريدة، أن غالبية الصحفيين/ات المصورين/ات من الجيل الجديد، لديهم/ن تصوّر عن الصحافة بنمطها القديم، المُعتمدة على  السرعة والانفرادات في نقل الخبر والصورة، وهي صحافة لم تعد موجودة في وقتنا الحالي.

أضاف “السهيتي” في حديثه لنا، أن معظم من يتسببون في فوضى الجنازات هم/ن رواد صفحات على السوشيال ميديا، وغير منتسبين للصحافة بشكل رسمي، بحثًا عن الترند، وهم/ن لا علم لهم/ن ولا ثقافة، فضلًا عن المشكلات التي يسببونها في إعاقة عمل الصحفيين/ات الحقيقين/ات؛ حيث يجدون أنفسهم/ن مدفوعين/ات بنفس السلوك غير المهني في الجنازات، بسبب المنافسة مع أصحاب/صاحبات الصفحات الفردية، أو لقلة خبرتهم/ن بالقواعد المهنية اللائقة. 

ويرى “السهيتي” أن الصحفي/ة أثناء تغطية الجنازات من قبل، كان/ت يراعي/تراعي القيم الإنسانية قبل الخبر، ويُراعي/تراعي في عملهم/ن الابتعاد عن الفنان/ة أو الشخصية الشهيرة إذا رأيناه/ا في موقف مؤلم أو في بصورة لا تليق بمكانته/ا عند الجمهور، أما الآن يتكالب المصورين/ات لتوثيق هذه اللقطات للخروج بعناوين مُهينة للفنان/ة، من قبيل “شاهد انهيار فلان/ة”، دون مراعاة الإنسانية أو الحدث الجلل.

وأشار “السهيتي” إلى مشكلة تخص الطرف الآخر من جهة نجوم/نجمات الفن؛ فبعضهم/ن يسعى لخلق حالة من الجدل حوله/ا، وذلك بهدف تصدّر الترند، عن طريق افتعال أزمة مع الصحافة، فيحدث في بعض الأحيان أن يكون الطرف المقابل هو صاحب الأزمة، بهدف مواكبة الترند، لافتًا إلى أن هذا حدث بالفعل في أكثر من جنازة.

وأبدى “السهيتي” استعداده للتعاون الدائم مع نقابة الصحفيين، أو أي جهة صحفية ترغب في تقدّيم التدريبات المجانية للصحفيين/ات الجُدد بدون مقابل مادي، مُقترحًا أن يكون لنقابة الصحفيين دورٌ في توجيه أصحاب/صاحبات الصفحات الفنية حتى غير الصحفيين/ات، بتقدّيم تدريبات لهم على تغطية مثل هذه الأحداث، وأيضًا أن يتم التفكير في حلول مبتكرة؛ بحيث يُعطى للمستحقين/ات شارات أو “فيست” مُرقّم، وأن تُصدر كل جريدة اثنين منهم، وتكلّف نقابة المهن التمثيلية أو المعنيين بحالة الوفاة، بمنع من دون ذلك من التواجد بأي مكان يخص العزاء، حتى يسهُل معرفة المُندسين/ات من خارج الاتفاق مع النقابة أو الجريدة.

Related Articles

Back to top button