بروفايلسلايدر رئيسي

عمرو بدر.. صحفي عاشق للحريات ومدافع عن حقوق الإنسان

صحفي وكاتب وعضو سابق في مجلس نقابة الصحفيين، بدأ رحلته مع الصحافة منذ عام 1997. بعد تخرجه في عام 2000، انطلق من قلب محافظة القليوبية ليعمل في الصحف المحلية الصغيرة، قبل أن يشق طريقه نحو المؤسسات الكبرى في القاهرة.

بداياته الصحفية نحو العمل والإبداع

بدأ عمرو العمل في صحف مثل العربي الناصري والأسبوع عام 2001، ثم شارك في تأسيس جريدة الدستور حيث عمل بها منذ عددها الأول وحتى عام 2010. شكل وجوده في الدستور علامة فارقة، إذ نشر تقارير وتحقيقات جريئة مثل ملف “الذمة المالية لرئيس الجمهورية” وتأثير حالته الصحية على الحكم.

بعد عزل إبراهيم عيسى من رئاسة تحرير الجريدة، غادر عمرو الدستور ليبدأ تجربة جديدة مع “عيسى” في جريدة التحرير، واستمر بها حتى مارس 2013.

 

بوابة يناير.. محطة نضالية فريدة

في 2013، أسس موقع بوابة يناير وترأس تحريره، ليكون منصة تعبّر عن الحريات وقضايا الشباب. ورغم النجاح، واجه الموقع الحجب عام 2017، لتتحول التجربة إلى نقطة مقاومة جديدة في مسيرته المهنية.

رحلة الكتابة المستقلة

منذ عام 2017، استمر عمرو في كتابة مقالات رأي لمنصات عديدة، منها المنصة، مصر 360، ورصيف 22. واليوم يعمل كاتبًا وصحفيًا مع موقع الجزيرة، محافظًا على أسلوبه الجريء والمبدع.

قضايا الحريات وحقوق الإنسان

اختار عمرو بدر أن يكون ملف الحريات العامة وحقوق الإنسان محورًا أساسيًا في عمله الصحفي والنقابي. عندما تولى رئاسة لجنة الحريات في نقابة الصحفيين، كان مدافعًا شرسًا عن الصحفيين المحبوسين، مساندًا لحقوقهم المهنية والإنسانية. إلى جانب ذلك، ركز على تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للصحفيين، وهو ملف يرى أن حله ضرورة ملحة في ظل تراجع الأجور وارتفاع تكلفة المعيشة.

إنجازات لا تُنسى

من أبرز إنجازاته الصحفية، الحوار الحصري مع الدكتور محمد البرادعي فور عودته إلى مصر، يقول للمرصد عن هذا الحوار: “أتذكر تفاصيله جيدًا، نشر في جريدة الدستور وأثار ضجة عالمية.. لم يكن الوصول للحوار سهلًا، قضيت مع زملائي من أجل إتمام الحوار ليلة كاملة أمام منزل البرادعي لضمان الانفراد الذي نقلته كبرى وكالات الأنباء”.

الحياة الشخصية: دعم مستمر من الأسرة

رغم صعوبة العمل الصحفي والنقابي، كانت أسرة عمرو داعمة له. استطاع أن يوازن بين التزاماته المهنية ودوره كأب لابنه مازن، مؤمنًا بأن نضاله من أجل الحريات وحقوق الصحفيين هو جزء من إرث يسعى لتركه للأجيال القادمة.

الطموحات المستقبلية: الحلم مستمر

في 2025، يستعد عمرو لإطلاق أول رواية له بعنوان “هزيمة الحلم الأول”، التي تحكي قصة جيل ثورة يناير. يتمنى أن يواصل نجاحاته في الكتابة والصحافة، وأن يرى واقعًا أفضل للصحفيين في مصر، حيث تصبح حرية إصدار المواقع الإلكترونية بالإخطار وسوق العمل مفتوحًا أمام الجميع.

رسالة ختامية

يؤمن عمرو بدر بأن الصحافة ليست مجرد مهنة، بل نضال دائم من أجل الكلمة الحرة والعدالة الاجتماعي، ويعد بمواصلة العمل المهني والنقابي، سعيًا نحو مستقبل أفضل للصحافة المصرية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى