الأخبارسلايدر رئيسي
عمرو نبيل: نقابة الصحفيين غير مسؤولة عن “البلوجرز”.. وأقترح الاستعانة بشركات تأمين لتنظيم جنازات المشاهير
لفت عمرو نبيل مؤسس شُعبة المصورين الصحفيين بنقابة الصحفيين، وكبير مصوري وكالة أنباء أسوشيتدبرس بمكتبها الإقليمي بالشرق الأوسط، إلى حق الصحفيين/ات والجمهور في توثيق جنازات المشاهير والنجوم، خاصة وأنه نوع من أنواع التوثيق الهام في آخر صفحة من حياة الشخصية العامة، ولولا الصحافة والإعلام، لما استطاع الكثيرين عمل أفلام وثائقية ومسلسلات عن حياة الشخصيات الهامة في التاريخ.
وقال في تصريح خاص، إن الكثير من الفنانين/ات والنجوم لما كانوا مشهورين/ات لولا الصحافة والإعلام، الذين ساهموا في نجوميتهم/ن، ويجب عليهم تقدير دور الصحفيين/ات والإعلاميين/ات، ومعرفة أهميته للمجتمع ولهم.
وفيما يخص المعايير المهنية والأخلاقية لتصوير الجنازات ومراسم العزاء، أكد “نبيل” أن الأزمة الأخيرة كانت بسبب قيام الكثير ممن لا ينتسبون للصحافة، بتصوير وانتهاك خصوصية أهل المتوفى، وهم أصحاب صفحات على السوشيال ميديا، وانتشار ما يُعرف باسم “صحافة المواطن”.
وأضاف أن نقابة الصحفيين وشُعبة المصورين غير مسؤولين عن مشاهير السوشيال ميديا، ولكن المسؤول عنهم هو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وذلك وفقًا للقانون، ولكن في النهاية هي مشكلة أمنية، بدليل أن الشُعبة منذ تأسيسها كانت حريصة على الاهتمام بإعطاء الشكل الاحترافي المنضبط للمصور الصحفي، بدليل الانضباط الذي تشهده مباريات كرة القدم، والذي تكون فيه الشُعبة مسؤولة بشكل كامل عن تنظيم المصورين/ات، وهو ما يؤكد أن ما يحدث في الجنازات ومراسم العزاء لا علاقة له بالصحفيين/ات أو المصورين/ات.
ووضع عمرو نبيل مجموعة من المعايير، التي يجب الالتزام بها حال الرغبة في تنظيم الأمر وإنهاء الأزمة.
-
يجب على المصور/ة والصحفي/ة أن يستشعرا جلال الحدث، وذلك عن طريق تنسيق الملابس والمظهر العام، ليكون مناسبًا للجنازة والعزاء.
-
أن يكون الأداء العام للصحفي/ة والمصور/ة في تصرفاتهم، به احترام لأهل المتوفى، وعدم الحديث بصوت عالي أو الضحك خلال ذلك الوقت.
-
معرفة ما يجب تصويره وما لا يجب تصويره خلال الجنازة والعزاء؛ فليس من الأخلاقي تصوير نعش المتوفى، أو تصوير جثمانه خلال الدفن.
-
التركيز على اللقطات المهنية المعمول بها دوليًا، مثل الجماهير الكبيرة في الجنازة والعزاء، واللقطة الواسعة.
-
عدم اقتحام خصوصية أهل المتوفى، واحترام رغبتهم في عدم التصوير.
-
استخدام عدسات طويلة، لتجنب الاقتراب بشكل كبير من أهل المتوفى، أو اقتحام خصوصيتهم.