اتهم الكاتب الصحفي مجدى شندي، رئيس مجلس إدارة وتحرير صحيفة المشهد، الإعلامي اللبناني طوني خليفة، بإنشاء قناة ومنصة إلكترونية تحمل اسم صحيفته، دون إذن أو استيفاء الإجراءات القانونية.
وقال شندي فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “بعملية سطو على الاسم التجاري لصحيفة مصرية تنطلق مساء اليوم (11 يناير 2023) قناة تحت اسم المشهد .. هذه جريمة مكتملة الأركان ينبغي أن يتصدى لها معنا القانونيون والحقوقيون الأحرار في كل مكان”.
وتابع : “عار على إدارة قمر نايل سات أن تتعاقد على بث القناة وتخصص له ترددا، وعار على الإعلاميين المشاركين وأولهم المصري معتز عبدالفتاح، أما من أنشأوا القناة ومولوها وأداروها فسيكون لنا معهم حساب في المحاكم ، ولن يستطيع كائن من كان السطو على صوت مؤسسة إعلامية حرة”، فى إشارة منه إلى اعتزامه اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأن الواقعة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة المشهد، أن “هناك مجموعة عوامل تحدث الالتباس وترقى بما حدث إلى سطو علني منها: أننا نستخدم الأسم مجردا (المشهد) لأن المؤسسة تصدر صحيفة مطبوعة وموقع الكتروني .. وهم يستخدمونه مجردا أيضا بدون كلمة قناة، وأنهم أنشأوا موقعا الكترونيا بهذا الأسم المجرد ولدينا موقع الكتروني به، وأن فضاء السوشيال ميديا واحد ويستخدم فيه الاسم نفسه على تويتر وفيس بوك ويوتيوب وانستجرام وتليجرام وغيرها من المنصات، وفيما يتعلق بالاسم هو ذاته علامة تجارية ، والنتيجة اسم يطغى على الآخر، خاصة إذا كان طرف يمكنه أن ينفق بلا حساب وطرف أصلي محدود الإمكانيات.
وذكر شندي ” أنه كان من بين الخطط المستقبلية للمؤسسة إنشاء قناة تليفزيونية، هذا أدى إلى تداخل والتباس وجعلني أتلقى مئات الاتصالات والرسائل تهنئة بالقناة ، علما بأنني نبهت الطرف الآخر منذ لحظة إعلان الاسم أملا في تغييره”.
وأشار رئيس تحرير المشهد، في تصريح للمرصد المصري للصحافة والإعلام، أنه “تواصل مع الإعلامي اللبناني طوني خليفة، بشكل ودي (عبر الواتس آب)، ومع محاميه في القاهرة طارق العوضي، منذ لحظة الإعلان عن الاسم لافتًا انتباههما أن المشهد مسجلة كاسم وعلامة تجارية، وحققت من الذيوع والانتشار ما لا يمكن لأي مشتغل بالإعلام أن يتجاهله، مطالبا بتغيير الاسم؛ موضحا أن طوني اعتذر له ووعده ببحث ومناقشة الموضوع مع الفريق القانوني للقناة، لكن لم تحل الأزمة حتى الآن.
وكشف شندي أن هناك فريق من المحامين يُجهز لرفع دعوى قضائية في القاهرة ودبي، وذلك لأن إنشاء قناة ومنصة إلكترونية تحمل اسم صحيفته، دون إذن أو استيفاء الإجراءات القانونية، يتناقض مع قوانين حماية الملكية الفكرية ومع اتفاق وبروتوكول مدريد بشأن حماية العلامات التجارية، وأن مصر والإمارات العربية المتحدة من بين الدول الموقعة على بروتوكول مدريد، وليس من المنطقي أن تسجَل علامتان تجاريتان بنفس الاسم في دولتين موقعتين على الاتفاق”.
