بروفايل

مصطفى يحيى “الدكش”.. صحفي تربع على قلوب عشاق الساحرة المستديرة

بطل الأسبوع الحالي، صحفي متخصص في صحافة الفيديو، صاحب بصمة في المجال الرياضي، ينتظره الآلاف من عشاق الساحرة المستديرة، عقب كل مباراة كرة قدم ليتعرفوا منه على الكواليس التى لم ترصدها الكاميرات الناقلة للحدث، الأمر الذى يُساهم في تزويد الجمهور بالمعلومات الكاملة، وفهم أحداث المباريات الرياضية بشكل دقيق وموضوعي.. فتعالوا بنا نتعرف على السيرة الذاتية للصحفي مصطفى يحيى، مقدم برنامج “خش على الدكش”، على موقع “اليوم السابع” الإخباري.

وُلد مصطفى يحيى فى مدينة المحلة الكبرى التابعة لمحافظة الغربية، وبعد إتمامه مرحلة التعليم الأساسي التحق بكلية الآداب جامعة المنصورة، وتخرج فى قسم الإعلام شعبة صحافة عام 2012.

بدأ مصطفى مسيرته المهنية، فى عام 2011، وكانت بوابة الوفد الإلكترونية أولى محطاته فى مهنة البحث عن المتاعب، عمل بالوفد كمتدرب قبل التخرج من الكلية، وخلال هذه الفترة شهدت مصر اضطرابات سياسية على خلفية اندلاع ثورة 25 يناير، لذا تولى بطلنا مهمة تغطية الأحداث الميدانية كالمظاهرات والاحتجاجات السياسية، وكانت مهمته الأساسية هى توثيق هذه الأحداث والفعاليات بالصوت والصورة (الفيديو)، وسط ظروف أمنية اتسمت بالصعوبة والحساسية.

في عام 2012 انتقل مصطفى يحيى، إلى موقع “اليوم السابع” الإخباري،كصحفي فيديو، لإنتاج المزيد من التقارير المصورة الجيدة، التى تقدم زاوية مختلفة ومتفردة للأحداث، وقد شارك فى تغطية معظم الأحداث السياسية والاضطرابات التى شهدتها مصر بعد ثورة يناير، مثل الدعوات المليونية فى “ميدان التحرير”، وغيرها من الميادين المصرية، وأحداث محمد محمود، وكرداسة، ورابعة العدوية.

وفى عام 2014 تولى مسئولية تغطية الاضطرابات التى شهدتها جامعة الأزهر، بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، و جماعة الإخوان عن السلطة، وبالتوازي مع هذا كان يغطي ليلًا مباريات الدوري المصري المحلي لكرة القدم، لتنشر شكل فيديوهات متقطعة كـ احتفالات الجمهور وهتافاتهم، لذا فإن مصطفى يحيى يمتلك سجلًا من التقارير المصورة الجيدة والمتنوعة على موقع “اليوم السابع”.
وفي عام 2015، كرمت منظمة المرأة العربية، مصطفى يحيى وزميلته أسماء شلبى، بعد فوزهما بالمركز الأول في جائزة المنظمة العربية للمرأة عن أفضل إنتاج إعلامي للمرأة العربية، وهو تحقيق استقصائي حول الختان وأضراره في حياة كل من الرجل والمرأة.

وبعد هدوء الأوضاع فى البلاد، بدأ مصطفى يحيى يتخصص بشكل رسمي فى تغطية الأحداث الرياضية، وكان أحد الأعمدة الرئيسية في موقع “فيديو7 “، وهو أول موقع فيديو تابع لليوم السابع، متخصص في الشرق الأوسط، يقدم المقاطع الحصرية مصورة بالفيديو من قلب الحدث، ويهتم بتقديم تقارير خاصة، وحوارات بالفيديو مع مشاهير من مختلف التخصصات، ولا يغفل القصص الإنسانية، حيث يقدم الموقع مشكلات المواطنين مصورة بالصوت والصورة، للمساهمة فى حل المشكلات المجتمعية، ويمتلك الموقع شبكة محررين ميدانيين يجيدون التصوير باحتراف، ما جعله يقدم للمهتمين بالسياسة والفن والرياضة و الحوادث والاقتصاد وأخبار المجتمع وجبة دسمة من الأخبار والتقارير المطولة “صوت وصورة”.

و في عام 2017، كان مصطفى يغطي مباراة جمعت بين فريقي الزمالك والمصري، على أرضية استاد برج العرب، وفاز الزمالك وقتها بهدف نظيف، وعلى خلفية هذه المباراة وقعت مشادات كلامية بين جماهير الزمالك وحسام حسن، المدير الفنى للمصرى وقتها، وحينها طلب الكاتب الصحفي عمرو جاد مدير تحرير موقع “فيديو7” آنذاك، من مصطفى يحيى، الظهور فى مقطع فيديو ليشرح كواليس المباراة، ولاقى الفيديو استحسانًا كبيرًا من المشاهدين.

بعد النجاح الذى حققه الفيديو الذى ظهر فيه مصطفى يحيى، اقترح عمرو جاد، الاستمرار في هذا العمل على شكل برنامج ثابت لتغطية كواليس وأحداث الدورى المصرى والبطولات الأفريقية، وبهذا الاقتراح قدم “اليوم السابع” أول برنامج رياضي جديد من نوعه على المواقع، من خلال القناة الخاصة بالموقع (قناة فيديو 7 اليوم السابع).

وعندما كان فريق عمل “فيديو 7” بقيادة عمرو جاد، يختارون اسما للبرنامج، اقترح الزميل أحمد أكرم، لقب “الدكش” على سبيل المداعبة، فأُعجب الجميع بالاسم نظرًا لخروجه عن السياق المعتاد لأسماء البرامج الرياضية، وأصبح اسم البرنامج “خش ع الدكش”، وشهد البرنامج نجاحًا منقطع النظير خلال السنوات الماضية، ولا يزال البرنامج يُعرض بانتظام حتى يومنًا هذا (وقت كتابة البروفايل فبراير 2023).

لم يقتصر مصطفى على تغطية الأحداث الرياضية المحلية، بل سافر إلى العديد من الدول لتغطية بعض الفعاليات الدولية كـ مباريات مصر في كأس الأمم الأفريقية، ومباريات المنتخب الوطني المؤهلة إلى كأس العالم، ومباريات الأندية المصرية فى البطولات الأفريقية، كذلك سافر إلى قطر لتغطية بطولة كأس العالم 2022.

هناك شخصيات عرفها مصطفى يحيى خلال رحلة الحياة، التقاها في مراحل التعليم المختلفة، وخلال عمله في الوفد، ثم “اليوم السابع”، واقترب منها ونهل من علمها وخلقها، رأها فى كل حالاتها، وهي تحب وتحنو، وهي تغضب وتتعصب، بعض تلك الشخصيات عاش معه سنوات، وبعضها عايشه للحظات كانت كافية لتسكن فى الذاكرة وتتربع فى القلب، ومن بين هؤلاء نذكر على سبيل المثال لا الحصر، الكاتب الصحفي خالد صلاح رئيس تحرير “اليوم السابع” سابقًا، الذى نصح بطلنا فى بداية مشواره بالتركيز على صحافة الفيديو باعتبارها صحافة المستقبل، كذلك عمرو جاد، وشادي أبو الحسن، وأسامة جميل، وكل فريق عمل موقع “فيديو 7”.

Related Articles

Back to top button