بروفايلسلايدر رئيسي

من بني سويف إلى قمة الإعلام الرياضي: قصة الصحفي حسن السعدني

 

من بني سويف إلى قمة الإعلام الرياضي: قصة الصحفي حسن السعدن

صحفي رياضي مصري متميز، وُلد في مركز الفشن بمحافظة بني سويف، حيث بدأت رحلته مع حب القراءة والكتابة منذ الصغر. كانت الصحف والمجلات رفيقة دربه الأولى، مما ألهمه لتحقيق حلمه بدخول كلية الإعلام بجامعة القاهرة، والتي تخرج منها عام 2006 بتقدير جيد جدًا. اليوم، يُعد حسن السعدني أحد أبرز الأسماء في مجال الصحافة الرياضية في مصر، حيث يعمل كصحفي رياضي في جريدة “اليوم السابع”، متخصصًا في تغطية أخبار اتحاد الكرة المصري والمنتخبات الوطنية.

من البداية إلى الصحافة الرياضية:

بدأ حسن السعدني مسيرته الصحفية عام 2008، حيث عمل في عدد من المؤسسات الإعلامية المرموقة، منها مجلة “الشباب”، جريدة “التحرير”، ومواقع إلكترونية مثل “كورابيا”، “وشوشة”، “مصر العربية”، “الوطن”، و”رصيف 22”. كما عمل في إعداد برامج رياضية منذ عام 2013، حيث قدم محتوى رياضيًا لقنوات تلفزيونية مثل “LTC”، “ETC”، “النهار”، “العاصمة”، “الحياة”، و”قناة الغد”.

وعن علاقته بالإعلام الرياضي، يقول للمرصد:

“الإعلام الرياضي يمثل جزءًا من تكويني، ودائمًا ما أشعر بالانتماء له كونى عضوًا بنقابة الصحفيين وبرباطة النقاد الرياضيين، أظهر بشكل دوري في العديد من البرامج التليفزيونية محللًا على الأحداث الرياضية منها قناة beinSPORT والعربية، والغد، وقناة النيل للرياضة، والمحور، والنهار، وصدى البلد، وقناة أون تايم سبورت.

على الرغم من أن والدته كانت تتمنى أن يدرس الطب، ووالده كان يرغب في أن يلتحق بكلية التربية لدراسة اللغات، إلا أن حلم حسن كان واضحًا: دراسة الإعلام. وبعد أن أدركت أسرته شغفه الكبير بالصحافة، قاموا بدعمه وتشجيعه بكل قوة، مما ساعده على تحقيق نجاحات متتالية في مجاله.

التكريمات والجوائز:

حصل حسن السعدني على العديد من الجوائز الصحفية التي تُثبت تميزه، منها “جائزة التميز الصحفي”، “جائزة شباب الصحفيين” من وزارة الرياضة، “جائزة الصحافة المصرية” من نقابة الصحفيين، و”جائزة مصطفى وعلي أمين”. كما حصل على عدد من الدورات التدريبية التي ساعدته على تطوير مهاراته، مثل دورات في الذكاء الاصطناعي، صحافة البيانات، الصحافة الاستقصائية، والسرد القصصي والرقمي.

 

محطات مؤثرة في مسيرته:

 

تعتبر تجربة حسن السعدني في جريدة “اليوم السابع” من أبرز المحطات التي أثرت في مسيرته المهنية. تعلم منها كيفية التعامل مع ضغط العمل، البحث عن الأفكار الإبداعية، وفهم تأثير المواد المنشورة على الجمهور.

أنتج خلالها العديد من الموضوعات المؤثرة، مثل تحقيق عن “دوري الكنائس: مواهب مسيحية بين العزلة والاضطهاد”، و”أكاديمية اللاجئين لكرة القدم في مصر”، و”المراهنات وخطرها على جمهور الكرة”، و”تهريب اللاعبين القصر إلى أوروبا”.

 

تحديات وطموح المستقبل:

 

واجه السعدني العديد من التحديات في مسيرته، أبرزها القيود الصحفية التي تحد من الإبداع أحيانًا. إلا أنه واجه هذه التحديات بالإصرار والعزيمة، مما مكنه من الاستمرار في تقديم محتوى مميز ومؤثر.

 

يسعى حسن السعدني إلى تحقيق طموحات كبيرة في السنوات المقبلة، منها الحصول على جوائز دولية في الصحافة الرياضية، وتقديم برنامج إذاعي رياضي، بالإضافة إلى العمل في القنوات الإقليمية ووكالات الأنباء العالمية، كجزء من تطلعاته الصحفية المتجددة.

أخيرًا.. يرى السعدني أن الصحافة الرياضية عالم كبير، أوسع من كونها عمل روتيني، يراها مساحة لخلق قصص تبرز قصص التحقق والإصرار.

ومع هذا النمط الصحفي أثبت حسن قدرته على تحقيق الأهداف التي بدأت من حلم صغير في بني سويف، ووصلت إلى قمة الإعلام الرياضي في مصر. بفضل شغفه وتفانيه، ليصبح اسمه مرادفًا للتميز في مجال الصحافة الرياضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى