نقابة الصحفيين توجه خطابا لإدارة “البوابة نيوز” بشأن إعانة الطوارئ “المستحقة” للعاملين بالجريدة

وجهت نقابة الصحفيين خطابا، يوم الأربعاء، إلى رئيس مجلس إدارة جريدة “البوابة نيوز”، طالبت فيه بسرعة استكمال وتقديم جميع الأوراق المطلوبة إلى وزارة العمل لتمكين العاملين/ات بالجريدة من الحصول على إعانة الطوارئ المستحقة، بحسب ما كشف الكاتب خالد البلشي، نقيب الصحفيين.

وأشارت نقابة الصحفيين في خطابها إلى تواصلها مع وزارة العمل ومديرية العمل بالجيزة، لتسريع إنهاء الإجراءات اللازمة لصرف إعانة الطوارئ المستحقة للعاملين بالجريدة”، إلا أنه جرى إفادتها بأنه حتى تاريخه لم يتم استكمال المستندات المطلوبة من جانب إدارة الجريدة، الأمر الذي يترتب عليه تعطل إجراءات الصرف.

ووفق الخطاب، لفتت وزارة العمل إلى وجود تأخير ومماطلة – من جانب إدارة الجريدة – في تقديم الأوراق الأساسية، والتي من بينها ميزانية الجريدة السنوات الماضية، وكشوف مرتبات الزملاء العاملين، والموقف التأميني للعاملين بالجريدة.

كما أوضحت الوزارة أن المستشار القانوني للجريدة قام بتأجيل أكثر من موعد دون استكمال المستندات.

ولفتت النقابة إلى أن ذلك “أثار استغراب الجهة المختصة، خاصة في ظل تقديم الجرية بطلب صرف الإعانة دون توفير المستندات الداعمة له.

وطالبت النقابة إدارة الجريدة “سرعة استكمال وتقديم جميع الأوراق المطلوبة إلى وزارة العمل في أقرب وقت ممكن، حفاظا على حقوق الزملاء ، وتمكينهم من الحصول على إعانة الطوارئ المستحقة دون مزيد من التأخير”.

يذكر أن إدارة “البوابة” قدمت في وقت سابق طلبا لوزارة العمل بدعم مرتبات صحفيي/ات المؤسسة عبر صندوق إعانات الطوارئ للعمال.

ودخل صحفيو “البوابة نيوز” في 17 نوفمبر 2025، في اعتصام مفتوح داخل مقر المؤسسة بعد رفض الإدارة الاستجابة لمطالبهم المتعلقة بتحسين الأجور. وجاءت خطوة الاعتصام امتدادًا لإجراءات تصعيدية سابقة اتخذها الصحفيون، إذ تقدموا بشكاوى إلى مكتب العمل والمجلس القومي للأجور ورئاسة الوزراء بشأن تدني الأجور.

وكان أكثر من 70 صحفيًا من “البوابة نيوز” قد تقدموا في 9 نوفمبر الماضي بمذكرة إلى نقابة الصحفيين طالبوا فيها برفع أجورهم التي وصفوها بـ”المتدنية والهزيلة”، مؤكدين أن غالبية العاملين بالمؤسسة، وعددهم يقارب 200 صحفي/ة، يتقاضون أجرًا يتراوح بين 2000 و2200 جنيه رغم التزامهم بالعمل خمسة أيام أسبوعيًا، منها ثلاثة أيام داخل المقر ويومان من المنزل.