“حريات الصحفيين” تطالب بالإفراج عن أعضائها والمواطنين المقبوض عليهم من أمام الأمم المتحدة بالمعادي

طالبت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، بإخلاء سبيل الصحفيين، وكل من تم القبض عليهم من المواطنين أثناء وقفة سلمية نظّموها أمام مقر الأمم المتحدة، رفضًا للتخاذل الأممي تجاه عدوان الكيان الصهيوني على غزة، خاصة الانتهاكات التي تتعرّض لها النساء في غزة وفي السودان، وسط صمت أممي.

وأشارت لجنة الحريات في بيان لها، إلى أنه من بين المقبوض عليهم 5 من الصحفيات الصحفيين أعضاء النقابة، هم: “إيمان عوف، رشا عزب، هيدر المهداوي، يوسف شعبان”، بالإضافة إلى محمد فرج الذي قُبض عليه أثناء مروره بالمصادفة؛ لاصطحاب أطفاله من المدرسة.

وأكدت اللجنة أن التضامن مع الشعب الفلسطيني والشعب السوداني، لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتباره جريمة؛ لأنه الموقف الشعبي المصري الدائم دعمًا لقضايا الأمة العربية.

وشددت اللجنة على أن دعم القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في الحياة، ومقاومة جرائم المحتل، واجب وطني وإنساني، في ظل الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني، وراح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.

وتوجّه وفد من النقابة، برئاسة النقيب خالد البلشي، لقسم شرطة المعادي؛ للاستعلام عن وضع الصحفيين المقبوض عليهم؛ حيث تم التأكيد على عدم وجود كل من تم القبض عليهم داخل قسم شرطة المعادي.

وأكدت لجنة الحريات، أن النقيب تواصل مع كل الجهات المعنية؛ للمطالبة بالإفراج عن الصحفيين، وكل من تم القبض عليهم.

يذكر أن محامو الوحدة القانونية بمؤسسة المرصد المصري للصحافة والإعلام، يتواجدون في قسم شرطة المعادي، لتقدّيم كل أوجّه الدعم القانوني للصحفيين المُحتجزين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى