بروفايل

مصطفى درويش.. صحفي مهموم بقضايا الهجرة

بطل الأسبوع الحالي، صحفي مصري يقيم حاليا في أيرلندا، بدأ مشواره بالتصوير الصحفي في 2011.. لمع اسمه من خلال عمله في إعداد تقارير تغطّي قضايا الهجرة ومجتمعات المهاجرين، وعمل بمواقع وجرائد محلية ومؤسسات إعلامية دولية، وحصل على عدة جوائز، فتعالوا بنا نتعرف على السيرة الذاتية للصحفي مصطفى درويش.

وُلد مصطفى درويش فى القاهرة سنة 1990، وحصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية في مصر، ونال درجة الماجستير فى الصحافة العامة من جامعة ليمريك بأيرلندا.

بدأ مشواره المهني عام 2011، كمصور ينزل الشارع المصري لتغطية أحداث ما بعد ثورة 25 يناير ، وينشرها على منصات التواصل الاجتماعي “السوشيال ميديا”، بعدها عمل فى جريدة الصباح ثم البديل، وكانت له تجارب مهنية أخرى على الصعيد المحلي، وخلال مشواره المهني تأثر مصطفى بالمراسل الحربي عبد الناصر نوري الصحفي بجريدة “البديل”، وتعلم منه الكثير .

 

يعد مصطفى دروش أحد المصورين الصحفيين المصريين، الذين مارسوا أعمالهم في ظروف قاسية، ولا أدل على ذلك من الصورة التى التقطت له في عام 2013، ويظهر فيها وهو يركض خشية تعرضه للاعتداء على يد عناصر من المتظاهرين في أحد الشوارع المصرية.

 

في عام 2015، بدأ مصطفي العمل بشكل مستقل، وتحول من مجرد مصور صحفي إلى (One Man Crew) -شخص متعدد المهارات- يجيد الكتابة والتصوير والتحرير، مع التركيز على صحافة الفيديو، الأمر الذي أهله إلى العمل مع مؤسسات إعلامية دولية مثل: AP، و Time magazine، وEPA (وكالة الصحافة الأوروبية)، و the Washington Post، وThe Guardian، “بي بي سي” و”الجزيرة” و”AJ +”، و ZoominTV و”مدى مصر” وغيرها من المؤسسات الإخباريّة.

ووثق، بطلنا في مشروعه الوثائقي الأول الذى نشر فى “CNN” في الأول من يناير 2015، إنجازات مجتمع المكفوفين في مصر في سلسلة من الصور الملهمة، ليثبت أنّ فقدان البصر لا يشكّل عائقًا أمام المصريين الطموحين. بالإضافة إلى هذا أعدّ أكثر من 160 تقريرًا في دول مختلفة من بينها مصر، السودان، تركيا، السويد، ماليزيا، جورجيا و أيرلندا.

 

وتعتبر “الأسوشييتد برس”، هى أكثر المؤسسات التي تعاون معها بطلنا، حيث عمل معهم ما يقرب من ٧ سنوات كفريلانسر، وانتج لهم قصص بصرية كثيرة من أكثر من دولة أيرلندا ومصر والسودان وتركيا والسويد وماليزيا.

يهتم مصطفي درويش كثيرًا بقضايا المهاجرين، حيث قام بتغطية قصص حول المجتمعات المصريّة بالخارج، وركز على المصريين الذين غادروا البلاد بعد أحداث 30 يونيو 2013، عندما سافر لإعداد قصص خارج مصر.

 

وخلال رحلته المهنية، سافر درويش إلى لاتفيا لتغطية مؤتمر حول المناخ، وفاز بمنحة Open Media Hub لإنتاج تقرير في جورجيا، وحصل على جائزة لأفضل تقرير صحفي على مستوى العالم من MOJOfest التابعة لمؤسسة طومسون، والتي من خلالها انتقل إلى أيرلندا عام 2019.

 

فى أيرلندا كانت أبرز المشكلات التى تواجه مصطفي كمهاجر، هي أن اللغة الإنجليزية ليست لغته الأولى، فكان من الصعب عليه أن يجد وظيفة أو ينشر مقالًا كفريلانسر، وظل لمدة عامين لا يستطيع نشر قطعة واحدة، حتى تغلب على مشكلة اللغة، وحاليا يجيد بطلنا اللغة الإنجليزية، والقليل من اللغة التركية إضافةً إلى العربية، الأمر الذى مكنه من العمل دون الاستعانة بمترجم.

يقيم مصطفى درويش فى أيرلندا منذ 3 أعوام وخلال هذه الفترة حصل على عدة جوائز؛ جائزة (Ireland student journalist of the year)صحفي العام مرتين عامي 2020 و2021، ونال فى 2021 أيضًا جائزة الصحافة الأيرلندية، وهى جائزة مخصصة للصحفيين المحترفين، وذلك عن تحقيق استقصائي عن الوفيات فى مراكز اللجوء بأيرلندا.

استغرق التحقيق الاستقصائي الفائز بجائزة الصحافة الإيرلندية 15 شهرًا، وتطرق إلى أوضاع اللاجئين في مراكز اللجوء الأيرلندية البالغ عددهم 4500 لاجئ. وفاز نفس التحقيق في عام 2022 بجائزة merit award من ireland law society justice media awards .
وفي مصر فاز كمصور صحفي بمسابقة شعبة المصورين الصحفيين عن تغطيات صحفية إخبارية أو قصص مصورة، أخرها كانت جائزة المركز الأول في القصة الصحفية المصورة سنة 2018 .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى