محمود بكار.. أفضل مُصور صحفي متعاون مع زملائه

بطل الأسبوع الحالي، مصور صحفي متميز مشهود له بالكفاءة وحسن الخلق.. سحر أعين الناس بصوره الجميلة التى تغني عن آلاف الكلمات.. واشتهر بين أبناء مهنته بمساعدة زملائه ومدهم بكل أنواع الدعم والمعلومات… فتعالوا بنا نتعرف على السيرة الذاتية للمصور الصحفي “محمود بكار”.

وُلد محمود عبداللطيف، المشهور إعلاميًا بـ “محمود بكار”، في محافظة الأقصر عام 1990، وبدأ شغفه بالتصوير، منذ نعومة أظافره، فى مرحلة الثانوية كان يحلم بالانتقال إلى القاهرة لدراسة الإعلام فى جامعة القاهرة، ولم يمكنه مجموع الثانوية العامة من الانتساب لكلية الإعلام، لذا التحق بكلية دار العلوم عام 2008، ودرس علوم العربية وآدابها.

ونظرًا لقرب “دار العلوم”، من “الإعلام”، كان محمود يتردد باستمرار على كلية الإعلام ليتعرف على علم الصحافة وفن التصوير الصحفي، وهناك تعرف على الدكتور محمود علم الدين الذى شجعه على تحقيق حلمه، وإلى أن يتحقق الحلم عمل محمود بجانب دراسته في محل للحلويات تارة، وعامل بناء تارة أخرى، كما عمل مندوب توزيع لمجلة “الوسيط” المتخصصة في الإعلانات، وخلال هذه الفترة على يحرص على شراء الجرائد لمشاهدة الصورة المنشورة ومعرفة مصوريها، لدرجة أن الصور التي كانت تعجبه فى الجريدة كان يقصها ويحتفظ بها، إلى أن جاءته فرصة العمل فى مهنة البحث عن المتاعب عام 2011.

تأثر محمود بكار، على الصعيد المهني بالعديد من المصورين الصحفيين المحترفين منهم على سبيل المثال لا الحصر فاروق إبراهيم، وحساب دياب، وعمل خلال مشواره، في موقع “مصراوي” الإخباري، وجريدة “الدستور”، و “البوابة نيوز”، كما تعاون مع العديد من وكالات التصوير العالمية مثل “الأسوشيتد برس”(AP )، و وكالة الأنباء الفرنسية (afp)، الوكالة الألمانية (dpa)، الوكالة الصينية للأنباء(شينخوا xinhua).

فى الفترة من 2011 وحتى يومنا هذا، التقط “محمود بكار”، مئات الصور الصحفية المبهرة، وتعرض أيضًا للعديد من الصعوبات، خاصة خلال تغطية الأحداث الميدانية من مظاهرات واحتجاجات شعبية، وكغيره مثل عشرات الصحفيين والمصورين المصريين تعرض للضرب وتكسير معداته، والاحتجاز في أقسام الشرطة، وقد التقط أحد زملائه صورة له يظهر فيها أثناء مواصلته تصوير أحداث محمد محمود الثانية في عام 2012 رغم تعرضه للإصابة.

نال محمود بكار العديد من الجوائز الصحفية والتكريمات، من شعبة المصورين الصحفيين، منها الجائزة التشجيعية الأولى في مسابقة “صور فرحة مصر بالتأهل لكأس العالم” التي نظمتها شعبة المصورين بنقابة الصحفيين برعاية مؤسسة “أونا” للصحافة والإعلام، وحصل على المركز الأول فى مسابقة “أول يوم مدارس”، كما فاز باستفتاء برنامج “معكم” الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، كأفضل صورة فى مصر عام 2018، عن صورة “لمة رمضان” التي التقطها ﻷهالي المطرية خلال شهر رمضان المبارك.

وفي يناير 2022 منحته شعبة المصورين الصحفيين، جائزة أفضل مصور صحفي متعاون مع زملائه فى بيئة العمل، ليكون أول صحفي مصري يفوز بهذه الجائزة، وجاء هذا التكريم تتويجا لسنوات عديدة احترف فيها محمود مهنة التصوير، لم يتخل عن أحد من زملائه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى