محسن عشري الصحفي بالشروق: “الداخلية” قدّمت لي اعتذارًا رسميًا عن واقعة احتجازي خلال تغطية الانتخابات ببورسعيد

قال الصحفي بجريدة الشروق، محسن عشري، إن قيادة أمنية تتولّى إدارة قطاع أمني هام بمحافظة بورسعيد، قدّمت له اعتذارًا رسميًا، نيابة عن وزارة الداخلية، عن واقعة احتجازه خلال تغطية الانتخابات الرئاسية.

وأضاف في حديثه لـ”المرصد”، أن ذلك جاء بشأن واقعة قيام ثلاثة ضباط باحتجازه لمدة نصف ساعة بمبنى مقر لجنة الوافدين بالهيئة الاقتصادية بمحافظة بورسعيد، في الساعات الأخيرة لليوم الثالث للانتخابات الرئاسية 2024، بدون وجه حق، وبالمخالفة للقانون، وذلك بسبب قيامه ببث لايف مباشر لموقع الشروق الإلكتروني، بدون استأذان.

وأكد “عشري” وهو صحفي نقابي، ومدير مكتب جريدة الشروق بمحافظة بورسعيد، أن هذا الاعتذار الرسمي من وزارة الداخلية، جاء على إثر قيام الأستاذ عماد الدين حسين رئيس تحرير صحيفة الشروق، وعضو مجلس الشيوخ، بتقديم احتجاج إلى وزارة الداخلية عن الواقعة، إلى جانب قيام خالد البلشي نقيب الصحفيين، وجمال عبدالرحيم السكرتير العام للنقابة، بتقديم شكوى إلى وزارة الداخلية بهذا الشأن.

وتابع: “القيادة الأمنية ببورسعيد أكدت احترام وزارة الداخلية للصحفيين، وأن ما حدث كان خطئًا غير مقصود، ووعد بعدم تكرار ذلك مرة أخرى، وشدد أيضًا على تقدير واحترام وزارة الداخلية لمهنة الصحافة”.

وكان قد وثّق المرصد المصري للصحافة والإعلام، عبر التواصل المباشر لغرفة عمليات متابعة التغطية الصحفية والإعلامية للانتخابات الرئاسية، واقعة تعرّض الصحفي بجريدة الشروق محسن عشري للاحتجاز، خلال قيامه بتصوير بث مباشر للمشهد الانتخابي بمحافظة بورسعيد، في ثالث أيام الاقتراع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى