الأخطاء اللغوية وخطورتها على الهوية العربية

الأخطاء اللغوية وخطورتها على الهوية العربية
يحتاج الصحفيين والصحفيات في العمل اليومي إلى التمكن من الكتابة كأحد أبرز الأدوات التي عليهم/ن امتلاكها بشكل احترافي، ولعل القواعد الصحيحة للغة والتمكن من وضع كل كلمة في نصابها الصحيح هي أبرز ما يحتاجه كل من يمتهن العمل الصحفي، لعدم الوقوع في فخ الكتابة غير السليمة وتكرار الأخطاء اللغوية الشائعة.
في هذا الكتاب الذي نرشحه اليوم لكم/ن، يتناول الكاتب تفاصيل الكتابة السليمة.
وقال مؤلف الكتاب محمد أيمن سالم إن “كتاب الأخطاء اللغوية وخطورتها على الهوية العربية لا يقتصر على معجم بسيط للأخطاء اللغوية الشائعة، ولكنه اشتمل على مقدمة مبسطة يتمكن القارئ من خلالها الاستعداد الفكري والنفسي للاستمتاع بقراءة الكتاب، وأن الفصل الأول يناقش أسباب انتشار الأخطاء اللغوية بشكل يعد ذهن القارئ جيدا لفهم القضية.
ويرصد الفصل الثاني أهم الأخطاء اللغوية الشائعة في حياتنا اليومية من عبارات وكلمات دارجة في شكل جدول ميسر، بينما يستعرض الفصل الثالث بعض النماذج التحليلية للأخطاء الشائعة في وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية بعد تصويبها، واختتمت الكتاب بفصل في النحو المبسط يحتوى على أهم الدروس والقواعد المستخدمة في الكتابات والصياغة والتحرير بشكل يومي كدروس الأعداد والتذكير والتأنيث والهمزة وعلامات الترقيم، بالإضافة لبعض الملاحظات الصرفية واللغوية”.
وأكد المؤلف أن الكتاب لا يعد محاكاة للمؤلفات القديمة ولكنه تيسير وشرح للسهل الممتنع الذي نتج عن الجهل به كم غير متناهٍ من الأخطاء في الكتابة والنطق وصلت لشاشات التلفاز وعناوين الصحف والمواقع الإخبارية الكبرى وأصبحت يمثل تهديدا على الهوية العربية بأكلمها، مشيدا بتقديم رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت لكتاب الأخطاء اللغوية الشائعة وخطورتها على الهوية العربية وتبنيه ضمن مبادرة جامعة القاهرة لتطوير اللغة العربية.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت، في تقديمه لكتاب الأخطاء اللغوية الشائعة وخطورتها على الهوية العربية، أن الكتاب يعد خطوة متميزة من شاب حديث التخرج في سبيل تطوير اللغة العربية والحفاظ على الهوية، مؤكداً أن نمو اللغة وتطويرها ضرورة حتمية لتطوير الفكر والعقل.
وأضاف أن الجامعة حريصة على دعم سبل تطوير اللغة العربية والوصول إلى رؤى جديدة بما يمثل خطوة مهمة نحو نهضة فكرية حقيقية تبتعد عن طريق التفكير التقليدية.
Back to top button