محكمة جنايات القاهرة تجدد حبس الصحفيان محمد سعد خطاب ومصطفى الخطيب 45 يومًا
جددت الدائرة الثانية إرهاب في محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في مركز إصلاح وتأهيل مدينة بدر، حبس الصحفيان محمد سعد خطاب، ومصطفى الخطيب، لمدة 45 يومًا على ذمة التحقيقات.
وكانت قد انعقدت جلسة الصحفي محمد سعد خطاب، أمس الأول الإثنين الموافق 12 يناير 2024، في القضية رقم 2063 لسنة 2023 أمن الدولة العليا، ولم تُمكّن المحكمة، الصحفي من الحديث معها، وقامت بإغلاق دائرة الصوت عن المتهم؛ نظرًا لانعقاد الجلسات عبر تقنية الفيديو.
ويواجه الصحفي اتهامات الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وطلبت محامية مؤسسة المرصد المصري للصحافة والإعلام، عضوة فريق الدفاع، إخلاء سبيله بأي ضمان تراه المحكمة؛ نظرًا لانتفاء كافة مبررات الحبس الاحتياطي، واستبدال حبسه بأحد التدابير المنصوص عليها بنص المادة 201 من قانون الإجراءات الجنائية، مراعاةً لحالته الصحية.
يذكر أن الصحفي “خطاب” يبلغ من العُمر 72 عامًا، وعمل من قبل مستشارًا لرئيس تحرير جريدة الأمة، أُلقي القبض عليه من مكتبه بمدينة نصر، في 19 أغسطس 2022، وتم عرضه على نيابة أمن الدولة العليا، على ذمة القضية المذكورة، ووُجّهت له الاتهامات السالف ذكرها.
فيما انعقدت جلسة الصحفي مصطفى الخطيب، أمس الثلاثاء الموافق 13 يناير 2024 في القضية رقم 488 لسنة 2019 أمن الدولة العليا، ولم تُمكّن المحكمة الصحفي من الحديث معها، وقامت بإغلاق دائرة الصوت عن المتهم؛ نظرًا لانعقاد الجلسات عبر تقنية الفيديو.
ويواجه الصحفي اتهامات الانضمام إلى جماعة إرهابية، نشر أخبار وبيانات كاذبة،
ودفع محامي مؤسسة المرصد المصري للصحافة والإعلام، عضو هيئة الدفاع الحاضرة، ببطلان انعقاد الجلسة؛ نظرًا لتجاوز الصحفي الحد الأقصى للحبس الاحتياطي المنصوص عليه في المادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية.
وكان قد تم القبض على “الخطيب” في 12 أكتوبر 2019، على خلفية تقرير نشره في وكالة أسوشيتيد برس، عن تعرّض طالبين بريطانيين للإيقاف والقبض عليهما، من قِبل الأجهزة الأمنية في مصر، وعلى إثر ذلك غادر طلاب من جامعة إدنبرة البريطانية، مصر، بعد إنهائهم فترة التبادل الجامعي مع الجامعة الأمريكية في القاهرة.