بروفايل- كريم عبد العزيز مصور صحفي بعين فنان
حب التصوير
عشق التصوير منذ صغره، ومع ظهور الهواتف المحمولة المدعومة بكاميرات للتصوير حرص على استخدام هاتفه في توثيق حياة الشارع اليومية وكل ما يلفت نظره من حوله، وفي غضون سنوات قليلة تحولت الهواية إلى مهنة احترفها وحصد من خلالها تكريمات مختلفة بعد أن فاجأه شقيقه بكاميرا احترافية، وتكفل بمصاريف “كورس” لتعليم التصوير، كهدية له في الاحتفال بيوم ميلاده، ومن هنا بدأت علاقته بالكاميرا تأخذ شكلًا جديدًا.
البداية المهنية
عقب تخرجه أصبحت الكاميرا صديقة المصور الصحفي “كريم عبد العزيز”، ترافقه أينما ذهب، بحسب وصفه، مؤكدًا أن الأمر لم يعد مجرد مهنة يزاولها بل هواية يمارسها بحب وشغف، تجعل من أصعب الأوقات متعة لا يشعر بها إلا من أحب التصوير مثله.
قبل عشر سنوات التحق “كريم” بجريدة اليوم السابع التي لا يزل يعمل بها، وبدأ أولى خطواته الحقيقية في مجال التصوير الصحفي، وبحسب روايته لمؤسسة المرصد المصري للصحافة والإعلام، كان كلما مر على حالة مختلفة في طريقه يقف ليلتقط لها صورًا في تتابع يجعل منها قصة إنسانية مصورة.
توثيق أحداث هامة
مع بداية عام 2016 بدأ “كريم” فصلًا جديدًا من رحلته في مجال التصوير الصحفي، حيث تم انتدابه من قبل اليوم السابع كمصور صحفي للبرلمان لمدة استمرت نحو خمس سنوات، وثق خلالها جلسات البرلمان، والتقط بعدسته صورًا لمشاهير النواب والمسؤولين تحت القبة على رأسهم الدكتور علي عبد العال رئيس البرلمان في ذلك الوقت، وحصل على جائزة التفوق الصحفي بنقابة الصحفيين عام 2017 عن صورة التقطها لـ”عبد العال”.
وثق المصور الصحفي كريم عبد العزيز، أحداثًا مختلفة بعدسته، وشارك في صناعة الحدث وسط جموع المصورين، أبرزها أحداث الخامس والعشرين من يناير عام 2011، ومن بعدها ثورة الثلاثين من يونيو، إلى جانب مشاركته في تصوير العديد من المهرجانات الكبيرة، منها مهرجان الجونة ومهرجان الأقصر، ومهرجان الإسكندرية، وأحداث كأس العالم عام 2018، ومضى وقت قصير حتى دشن “كريم” صحفته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي ساهم في معرفة الجمهور له بشكل أكبر.
المصور الصحفي كريم عبد العزيز الذي يعمل بجريدة اليوم السابع منذ أكثر من عشر سنوات، شارك بصور”فطار المطرية” الجماعي، في مسابقة شعبة التصوير التابعة لنقابة الصحفيين في فرع الحياة اليومية لعام 2023.
ويطمح المصور الصحفي كريم في تصوير أحداث عالمية كبرى، على غرار تغطيته السابقة لبطولة كأس العالم عام ٢٠١٨ إلى جانب طموحه لتصوير شخصيات عالمية شهيرة، مؤكدًا أن التصوير الفوتوغرافي رغم صعوبته في تغطية الأحداث الساخنة إلا أنه متعة كبيرة لمن يهوى هذا الفن.
