استنكرت الدكتورة أماني ألبرت رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام بجامعة بني سويف، الرأي السائد بوقف تصوير الجنازات ومراسم عزاء المشاهير تمامًا، إيمانًا بدور الإعلام في نقل الخبر، ولكن بشرط أن يتم ذلك وفقًا لضوابط مهنية وأخلاقية، ومنها استئذان أسرة الشخص المتوفى، ومراعاة شعور الأقارب من الدرجة الأولى في تلك اللحظات الصعبة، مثل الزوجة، أو الزوج، أو الأم، والأب، أو الأبناء، وتجنّب توجيه أي سؤال لهم.
واعتبرت “ألبرت” في حديثها لنا، أن ما يحدث من التركيز على لحظات ضعف المشاهير أثناء الجنازات، ما هو إلا محاولة لـ”خلق تريند”، وهو ما يُعتبر متاجرة بأحزان الناس، ولا يجب على أي صحفي/ة الوقوع فيه.
وأكدت رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة بني سويف، أن مسؤولية تغطية الجنازات مشتركة بين الصحفي/ة ورئيس/ة التحرير؛ فلا يجب أن يتجاوز الصحفي/ة أخلاقيات المهنة.
وتابعت: “على رئيس التحرير رفض نشر مثل تلك التجاوزات، والكتب الجامعية الخاصة بكليات وأقسام الإعلام مليئة بتوصيات وأخلاقيات المهنة، ولكن الدراسة وحدها لا تكفي، ولا بد من مراعاة الأصول”.