حيدر قنديل: أطالب النقابة أن تصبح عونًا لكل الصحفيين النقابيين وغير النقابيين
يشارك معنا المصور الصحفي حيدر قنديل بتدوينة بمناسبة يوم الصحفي المصري.
- نص التدوينة:
مع قدوم يوم الصحفي المصري، يتذكر أبناء المهنة جزءاً من معاناتهم أثناء العمل، وأنا اذكر موقفاً كان الأول لي أثناء عملي كمصور صحفي، فقد كنت أعمل في جريدة فيتو وطُلب مني العمل على تغطية أحداث جامعة الأزهر ، وقُبِض علي أثناء ادائي العمل ، وتم سجني عدة أيام أنتظرت خلالها دعماً من جهه عملي التي أرسلتني لتغطية الأحداث وظننت أنها ستقف الي جانبي ولو بمجرد نشر خبر عني لكن لم يحدث ذلك ، حتى الصحفي الزميل الذي كان معي أتي الي في الحبس داخل الجامعه، وطلبت منه مياة، وذهب لشرائها ولم يأت حتى اليوم، وكتبت صحيفة الوفد تهاجمني، وظللت في الحبس حتى شملتني عناية الله ، وخرجت على ذمة التحقيقات، وظلت معداتي وادواتي محتجزة لمدة شهر، وبعدها تمكن المحامي الخاص بي من أعادة المعدات، واكتشفت أن عدستي الجديدة التي لم استعملها سوي يومين فقط قد اختفت، عندما عدت إلى الجريدة تعهدوا أن يتحملو نفقات المحامي والعدسة وبالفعل لم يحدث ذلك، وبعد أيام تم تسريحي من العمل.
إنني أطالب بأن تكون النقابة ظهراً يستند عليه الصحفيين كلهم سواءً كانوا أعضاء بالنقابة أو لا وبشكلٍ عادل حتى لا يتعرض أي زميل لمثل هذا الموقف مجدداً خاصة أن تلك الحادثة لم تكن الأخيرة فقد عشت نفس التجربة مع صحيفة أخرى لأنني غير نقابي، إنني أعلم أن أعضاء مجلس النقابة الحاليين يدافعون عن الصحفيين جميعاً لكن لابد من إصدار قرار من مجلس النقابة بإلغاء القيد في صحيفة وفصل رئيس التحرير في حالة فعل تلك الأفعال . وأن يضغط المجلس الحالي ويطالب بالإفراج عن جميع الزملاء القابعين في غياهب السجون.
يأتي هذا في إطار الحملة التدوينية للاحتفاء بيوم الصحفي المصري، وهي حملة سنوية يطلقها المرصد المصري للصحافة والإعلام بهدف تسليط الضوء على نضالات الصحفيين/ات المصريين والتحديات التي تمثل عائق في طريق المهنية والاستقلالية.
للمشاركة معنا، ننتظر تدويناتكم/ن مصحوبة بتعريف قصير وصورة شخصية حسب رغبتكم/ن على رسائل الصفحة أو البريد الإلكتروني للمؤسسة: [email protected]