“المرصد” يوثق حالة فصل تعسفي بحق حسين محمد الصحفي بدار الهلال
“المرصد” يوثق حالة فصل تعسفي بحق حسين محمد الصحفي بدار الهلال
وثق المرصد المصري للصحافة والإعلام، عبر التواصل المباشر، الخميس 14 نوفمبر 2024، واقعة الفصل التعسفي بحق الصحفي، حسين محمد كمال عبد الهادي، (محرر ديسك مركزي)، بدار الهلال، في مايو 2024.
يقول الصحفي في شهادته للمرصد، إنه عاد للعمل بدار الهلال، في أبريل 2018، عمل خلالها في المجلة الصادرة عن الدار، واستمر حتى عام 2023، مع إطلاق البوابة الإلكترونية لدار الهلال، ليبدأ العمل كذلك في بوابة الهلال الإلكترونية.
ويضيف: “واصلت عملي في المجلة والبوابة، في ظل رئاسة تحرير خالد ناجح، حتى مارس 2024، مع تولي طه فرغلي رئاسة تحرير الدار، الذي قام بتعيين منار السيد مشرفة على الديسك”.
ويواصل أنه في صباح يوم الجمعة 3 مايو 2024، في تمام الواحدة صباحًا، وصلته رسالة، من مشرفة الديسك، تخبره بوجود شيفت صباحي وتطالبه بالحضور؛ في حين أنه لا يعمل يوم الجمعة من الأساس؛ فضلًا عن ارتباطه بالعمل في مكان آخر هذا اليوم، من ثم اعتذر عن الحضور، لتخبره باستبعاده من فريق العمل.
يتابع: “تواصلت مع رئيس التحرير صباح الجمعة، وجاء رده “راجعت الموقف بأكمله، وقرار المشرف على القسم لا رجعة فيه، ونشكرك على وجودك معنا الفترة الماضية”؛ ومن ثم حذفني من جروب العمل، ومن الجروب العام الخاص بالزملاء الصحفيين/ات بالمؤسسة”.
ويوضح الصحفي، أنه تقدم بشكوى إلى رئيس مجلس إدارة دار الهلال، بناء على توصية منه عندما لجأ له للشكوى مما وقع بحقه، يضيف: “اتصلت كذلك برئيس الهيئة الوطنية للصحافة -كونها الجهة المسؤولة عن المؤسسات الصحفية المملوكة للدولة، فطُلب مني كتابة تظلم باسم رئيس الهيئة، وإرساله إلى رئيس مجلس إدارة دار الهلال، وهو ما نفذته بالفعل، كان ذلك في أغسطس 2024”.
يعلق: “لم تسفر هذه المحاولات عن أية نتائج، ومن ثم تواصلت مع رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، محمود كامل، في 13 نوفمبر 2024، ووعدني بالتدخل”.
ويشير الصحفي في شهادته، إلى أنه لم يتقدم بشكوى إلى مكتب العمل، أو محضر إثبات حالة بقسم الشرطة الذي تقع دار الهلال في نطاقه. مؤكدًا أنه صحفي ديسك ومترجم، غير نقابي، يعمل بدوام كامل بمؤسسة الهلال، لكن بدون عقد عمل أو تأمينات.