فصل تعسفي بحق محمد كامل مدير عام تحرير البوابة نيوز

 

 

وثق المرصد المصري للصحافة والإعلام، الأربعاء 11 نوفمبر 2024، واقعة الفصل التعسفي بحق الصحفي المتخصص في دراسة الحركات الإسلامية، محمد كامل، مدير تحرير إدارة المعلومات والبيانات بجريدة البوابة نيوز، في 2021.

 

قال الصحفي في حديثه لـ”المرصد”، “بدأت العمل مع البوابة في يونيو 2017، بعد استقالتي من الوطن للتفرغ لجريدة البوابة، التي مضيت عقد عمل معها بمرتب شهري 1200 جنيه، غير محدد تاريخه، في حين أن الراتب الحقيقي الذي أحصل عليه من المؤسسة الصحفية قدره 10 آلاف جنيه، ثم أخذت نسختي من العقد، ووثقتها في نقابة الصحفيين”.

 

ويضيف أن “رئيس التحرير عبد الرحيم علي أسس مركز دراسات عن قضايا الإرهاب في فرنسا، وانتدبني مدة 6 أشهر، لتدريب الصحفيين المختارين للعمل بالمركز، عدت بعدها للعمل بالبوابة، لكن في موقع مدير عام تحرير بالمؤسسة الصحفية، بما لهذا المنصب من صلاحيات”.

 

لكن الصحفي المختص في دراسة الحركات الإسلامية، فوجيء خلال تلك الفترة بتخفيض راتبه من 10 آلاف جنيه، إلى 8 آلاف جنيه، ثم تخفيضه إلى 7 آلاف جنيه، حتى أصبح 3600 في 2019، وهو ما دفعه للاعتراض والتفاوض مع الإدارة لترفع راتبه مرة أخرى إلى 5 آلاف جنيه، وفي الفترة نفسها لاحظ تغير تعامل رئيس التحرير معه بصورة سلبية.

 

 في تلك الفترة حصل على إجازة، وسافر في رحلة إلى تركيا، استغرقت 5 أيام، مع صديقه ليعود بعدها ليستأنف مهام عمله، ويتابع: “فوجئت بعد عام ونصف من عودتي بصدور قرار بمنعي من دخول المؤسسة وتحويلي إلى التحقيق، ومن ثم ذهبت إلى مكتب الشؤون القانونية، الذي أخبرني أن سبب القرار هو سفري إلى تركيا ما أغضب الأجهزة الأمنية، وطلب مني كتابة تقرير عن الأيام التي قضيتها في تركيا، وهو ما رفضته كون الأمر شخصي، ولأن الأجهزة الأمنية قادرة على التحري عني والتواصل معي بشكل مباشر”.

 

توجه كامل إلى مكتب العمل لتوثيق واقعة الفصل، كما تقدم بشكوى إلى قسم الشرطة التابع له المؤسسة الصحفية، ومن ثم بدأت إجراءات التقاضي ضد المؤسسة، طلب فيها بتعويضه عن فترة العمل بالمؤسسة، ومنحه الفارق بين المبلغ المتفق عليه مع الإدارة وهو 10 آلاف جنيه، وبين مرتبه الذي وصل إلى 5 آلاف جنيه.

يختتم حديثه قائًلا: “حصلت على حكم ابتدائي بمنحي التعويض، في مايو 2024، إلا أن البوابة رفضت التنفيذ واستأنفت على القرار، ومن ثم تقدمت بمذكرة ضد المؤسسة لدى نقابة الصحفيين”. 

 

زر الذهاب إلى الأعلى