فصل تعسفي للصحفية صفاء الكوربيجي من مجلة الإذاعة والتلفزيون

فصل تعسفي للصحفية صفاء الكوربيجي من مجلة الإذاعة والتلفزيون
وثق المرصد المصري للصحافة والإعلام، الأحد 13 أبريل 2025، فصل الصحفية صفاء الكوربيجي تعسفيًا من عملها بمجلة الإذاعة والتلفزيون التابعة لـ”ماسبيرو”.
وقالت الكوربيجي، في شهادتها للمرصد، إنها بدأت العمل بالمجلة في 2005 كمتدربة، قبل أن تُعيّن رسميًا في 2010. وأوضحت أنها عملت تحت رئاسة تحرير الراحل ياسر رزق حتى 2011، ثم تحت رئاسة الصحفي خالد حنفي، الذي اتهمته بالتعنت تجاهها، وحرمانها من مستحقاتها المالية، باستثناء المرتب الأساسي، مشيرة إلى أنه حجب عنها الحوافز والمكافآت وبدلات أخرى، رغم ما وصفته بتقديمها “عملًا جيدًا للغاية”، ما دفعها لتقديم شكوى ضده إلى شؤون العاملين عام 2020.
وأشارت الكوربيجي إلى أن رئيس التحرير تقدم بشكوى ضدها في مارس 2022 بدعوى انقطاعها عن العمل خلال شهري يناير وفبراير، وهو ما ترتب عليه صدور قرار من الشؤون القانونية، برئاسة أحمد طه، بفصلها من العمل.
وأفادت الصحفية بأنها كانت قد أُلقي القبض عليها في 21 أبريل 2021، على خلفية نشرها فيديوهات تتضمن وقائع فساد داخل ماسبيرو، وفقًا لروايتها، قبل أن تُفرج عنها السلطات في 7 فبراير 2024. وأضافت أن إدارة شؤون العاملين سلمتها قرار الفصل عقب خروجها من السجن، بحضور دعاء النجار، رئيس لجنة المرأة بنقابة الصحفيين، التي لاحظت – بحسب الشهادة – تردد رئيس التحرير في تسليم القرار.
وأكدت الكوربيجي أنها حصلت لاحقًا على مستند من البنك الأهلي يثبت تقاضيها لراتبها خلال فترة الغياب محل الادعاء، كما تواصلت مع الهيئة الوطنية للصحافة – آنذاك برئاسة حسين زين – دون جدوى. وأشارت إلى أن نقابة الصحفيين عرضت قضيتها على الرئيس الحالي للهيئة أحمد المسلماني، والذي أبلغها بإمكانية عودتها إلى العمل فقط بعد الحصول على حكم قضائي .
مستند من البنك الأهلي يثبت تقاضي الصحفية صفاء الكوربيجي راتبها عن شهر نوفمبر 2021