المرصد يوثق منع مذيع بقناة النيل الدولية من الظهور على الهواء لمدة 5 شهور

وثق المرصد المصري للصحافة والإعلام، أمس الأحد 23 نوفمبر 2025، منع المذيع بقناة النيل الدولية، إبراهيم محمد قابيل، من الظهور على الهواء لمدة 5 شهور، بقرار من رئيسة القناة.

يقول إبراهيم في حديثه للمرصد: في 21 يوليو الماضي، صدر قرار من رئيسة قناة النيل الدولية، بمنعي من الظهور على الهواء، ووقفي عن العمل، دون تحقيق، وبغير الاستناد إلى أيًا من اللوائح أو الأعراف المنظمة للعمل، كما تم رفع اسمي من قوائم المذيعين بالقناة، وإعادتي مجددًا للعمل “ديسك إنجليزي”!

وحسب قابيل: فأن سبب هذه الإجراءات التعسفية، أنه أثناء وجوده على الهواء، ظهرت أصوات فريق الإعداد، وهذه ليست مشكلته، إنما مشكلة الإخراج. والغريب في الأمر، أن الزملاء التي ظهرت أصواتهم لم تأخذ رئيسة القناة أية إجراءات ضدهم، يضيف المذيع: بعد هذه الحادثة مباشرة، أتصلت بي رئيسة القناة، وطلبت مني الحضور فورًا، لكني كنت مسافرًا، وعليه اعتذرت، وطلبت التأجيل لوقت آخر، ففوجئت بأنها أصدرت قرار منعي، وإحالتي إلى التحقيق.

يشرح إبراهيم قابيل: بعد 14 يومًا، من صدور قرار منعي من الظهور على الهواء، وتحويلي للتحقيق، تقدمت ببلاغ إلى النيابة الإدارية، باعتبار أن ما حدث ليست مسؤوليتي، لكن النيابة لم تحرك ساكنًا تجاه الشكوى، وفوجئت بعدها أن رئيسة القناة قد استعانت بشهادة “زور” من زملاء في تأكيد روايتها للحدث.

يضيف قابيل: اليوم رغم مرور 5 أشهر على تحويلي إلى التحقيق، لم يسفر التحقيق الإداري عن شيء، وما زلت موقوف عن العمل كمذيع وممنوع من الظهور على الهواء، وهو ما يسبب لي أضرار مادية قاسية؛ في النهاية أنا رب أسرة، وعملي كمذيع هو مصدر دخلي الأساسي، ومنذ أسبوعين ذهبت للشؤون القانونية للسؤال عن نتائج التحقيق، وكان ردهم “تعالى بعد أسبوعين”. ما يعني أنني منعي من العمل قرار دون سند قانوني، وليس نتيجة تحقيق.

يؤكد المذيع إبراهيم قابيل: أن وقفه عن العمل مدة 5 شهور ليس الانتهاك الوحيد الذي تعرض له من جانب رئيسة القناة، إنما فور تحويله إلى التحقيق، أصدرت قرار بمنعه من دخول القناة، وتجميد كارنيه الدخول الخاص به، وإعادته مجددًا للعمل كـ “ديسك إنجليزي”.

يقول: تعنت رئيسة القناة لم يطالني وحدي؛ إذ هناك 4 شكاوى موجهة ضدها لدى النيابة الإدارية، كذلك قررت نقل 4 مخرجين من القناة بشكل متعسف، ودون داعي أو مسوغ لذلك، فضلا عن مخرجين طلبوا النقل خوفًا من تسلطها، وهناك كادرين إعلاميين حديثي التعيين، دفعتهم للاستقالة من جراء سوء المعاملة.

زر الذهاب إلى الأعلى