في الذكرى الـ45 .. حرب أكتوبر في أعين المصورين والمراسلين (بروفايل)
في الذكرى الـ45 لحرب أكتوبر 1973، أحد جوﻻت الصراع العربي اﻹسرائيلي، التي شنتها القيادة المصرية بقيادة الرئيس الراحل محمد أنور السادت مع القيادة السورية بقيادة الرئيس حافظ اﻷسد، وبمساعدة بعض الدول العربية سواء عسكريًا أو اقتصاديًا، لشن الحرب على إسرائيل يوم السبت الموافق 6 أكتوبر 1973، ﻻسترداد شبه جزيرة سيناء وهضبة الجوﻻن، وتمثلت النتيجة النهائية للحرب في تدمير خط بارليف، واسترداد السيادة الكاملة على قناة السويس، وكذلك استرداد جميع اﻷراضي في شبه جزيرة سيناء، واسترداد جزء من مرتفعات الجوﻻن السورية وعودتها للقيادة السورية، فضلًا عن تحطيم أسطورة القادة العسكريون أن جيش إسرائيل ﻻ يُقهر.
وفي مصر تُعرف الحرب باسم حرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان، وفي سوريا تعرف باسم حرب تشرين التحريرية، في حين أنها تعرف في اسرائيل باسم حرب الغفران.
وقد لعب المصورون الصحفيون والمراسلون الحربيون دورًا بارزًا في نقل أحداث الحرب، إذ التقط المصورون العديد من الصور الهامة لتوثيقها.
ونطِّلع في هذا التقرير على ثلاث من أبرز المصورين والمراسلين لتغطية حرب أكتوبر من جبهة القتال، وهم مكرم جاد الكريم، كبير مصوري أخبار اليوم، وجمال الغيطاني، المراسل الحربي لدى مؤسسة أخبار اليوم، خلال الحرب، ومحمد سعيد شيمي، المصور المتطوع في الحرب آنذاك.
أولًا: مكرم جاد الكريم
النشأة والميلاد
ولد في الـ28 من نوفمبر 1939، تخصص في التصوير الضوئي، حصل على دبلوم ليوناردو دافنشي، دبلوم تصويرعام 1958- 1959.
الوظائف التي امتهنها
مراسل حربي بالقوات المسلحة 1962 – 1963 ومصور عسكري.
مصور بأخبار اليوم 1965.
المعارض المحلية الجماعية
شارك في حرب اليمن – حرب الاستنزاف – حرب تشاد – حرب الخليج – حرب 1973 .
صور حادث اغتيال الرئيس السادات 1982 .
معرض أعضاء جماعة الرواد للتصوير الضوئى ـ مركز رامتان 2001 .
الجوائز المحلية
جائزة عن تصوير حادث اغتيال السادات 1982 .
جائزتين من نقابة الصحفيين 1987، 1988.
جائزة التفوق الصحفى من نقابة الصحفيين 1981 .
جائزة عن أحسن صور صحفية فى حرب البوسنة 1986 من القوات المسلحة.
جائزة من القوات المسلحة لأفضل صورة صحفية 1993 .
الجوائز الدولية
فاز بأربع جوائز عالمية فى هولندا.
جائزة النادى الصحفى الأمريكى فيما وراء البحار.
جائزة مجلة “باري ماتش“، المجلة فرنسية، إذ اختارته واحداً من أفضل عشرة مصورين في القرن العشرين..
ثانيًا: جمال الغيطاني
النشأة والميلاد
ولد فى 9 مايو عام 1945، وتُوفي في 18 أكتوبر عام 2015، عن عمر ناهز الـ70 عامًا، بعد صراع مع المرض،تاركًا خلفة حكايات تاريخية عن حرب أكتوبر 1973
الوظائف التي امتهنها
عمل مراسلًا حربيًا لدى مؤسسة أخبار اليوم خلال الحرب.
واحد من الذين سجلوا حرب أكتوبر أمامهم بالكتابة.
مراسل وجندي على جبهة القتال محارب بقلمه.
يعد من أوائل المراسلين العسكريين.
مؤرخ للتراث الحربي.
مؤلفات الغيطاني
ألف كتاب “حراس البوابة الشرقية” صدر عام 1975م، تحدث فيه عن دور الجيش العراقي في حرب أكتوبر.
ألف كتاب “المصريون والحرب – من صدمة يونيو إلي يقظة أكتوبر“عام 1974، تناول فيه ماهية الحرب وأسبابها.
أنتج “حكايات الغريب” و “أرض أرض” وهما مجموعتين قصصيتين، تناول فيها الحديث عن المشاعر اﻹنسانية والتفاصيل التي يحياها المصري وقت الشدة، كما تحدث عن مجندين عن الجبهة في المجموعة القصصية “أرض أرض“.
جوائز وتكريمات
كرمته نقابة الصحفيين خلال حفل تكريمها لمراسلي حرب أكتوبر، وذلك يوم الخميس، الموافق 4 أكتوبر 2018 لدوره خلال الحرب وتسلمت عنه زوجته الكاتبة الصحفية ماجدة الجندي درع التكريم.
جائزة الدولة التقديرية عام 2007.
جائزة سلطان بن على العويس عام 1997.
وسام الاستحقاق الفرنسي من طبقة فارس عام 1987.
جائزة الدولة التشجيعية للرواية عام 1980.
وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.
ثالثًا: محمد سعيد شيمي
النشأة والميلاد
ولد المصور السينمائي محمد سعيد شيمي في 23 مارس 1943، في منطقة عابدين بالقاهرة.
الدراسة
التحق بكلية الآداب جامعة القاهرة لمدة ثلاثة أعوام، ثم ترك الدراسة بها والتحق بالمعهد العالي السينما وحصل على الدبلوم في عام 1971.
حصل على دبلوم مدرسة التصوير الحديث الأمريكية بعد دراسة لمدة عامين ونصف بالمراسلة في عام 1969.
مشاركاته
شارك في تصوير حرب اﻻستنزاف وحرب أكتوبر عام 1973م.
صور ما تبقى من آثار الحرب “صاند الدبابات“.
نجح على خط النار في التقاط صور ﻷسرى وجثث وجنود اسرائيليين، وشهداء مصريين.
أعماله
صور أكثر من 70 فيلمًا تسجيليًا خلال فترة الستينيات والسبعينيات.
قام بالتصوير تحت الماء في 15 فيلمًا.
ألف في مجال التصوير السينمائي عدة كتب منها: (التصوير السينمائي من السينما الصامتة إلى السينما الرقمية، سحر الألوان من اللوحة إلى الشاشة، التصوير السينمائي تحت الماء: رؤية إبداعية لعالم خلاب، تجربتي مع الصورة السينمائية).
صور العديد من الأفلام لجمعية الفيلم بالقاهرة.
عمل مديرًا للتصوير في عشرات الأفلام، منها: (الرصاصة، لا تزال في جيبي، عنتر شايل سيفه، العار، اﻹمبراطور، الطريق إلى إيلات، جزيرة الشيطان).
جوائز وتكريمات
حصل على جائزة تقديرية من جمعية فن السينما.
تم تكريمه من قبل جمعية الفيلم في عام 2009.
كرمه مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي العشرين في سبتمبر 2004.
حصل على جائزة أحسن تصوير في مهرجان القاهرة للتلفزيون عن فيلم «حكايات الغريب»، من إخراج إنعام محمد علي.