9 نصائح للصحفيين لمواجهة “التوتر” المُصاحِب للعمل على تغطيات “كورونا” (تقرير)

مع ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات حول العالم، جرَّاء فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، والتي تجاوزت حتى وقت نشر هذا التقرير– 8 مليون إصابة، و 452 ألف حالة وفاة؛ تتزايد وتتنوع القصص الإخبارية المُنتَجة عن هذا الوباء ومُستجداته، مما يُشكل ضغطًا كبيرًا على الصحفيين، بسبب عملهم في أجواء مُفعمة بالتوتر والقلق والضغط النفسي، خاصةً مع تعرُض كثير منهم إلى الإصابة بالفيروس، ووفاة بعضهم مُتأثرين بإصابتهم.

لذلك، يُقدم المرصد المصري للصحافة والإعلام، مجموعة من النصائح إلى الصحفيين، لمواجهة الضغط العصبي، الذي يتعرضون إليه، أثناء تغطياتهم الصحفية، المُتعلقة بجائحة فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، وذلك محاولةً من المرصد، للمُساهمة في توفير مناخٍ نفسي صحي وآمن للعاملين بالصحافة والإعلام، قدر الإمكان، في هذا الوقت العصيب، من أجل الحفاظ على التوازن النفسي لأفراد الجماعة الصحفية، وتمكينهم من ممارسة عملهم بكفاءة وجودة.

في الخامس عشر من مارس الماضي، نشر معهد poynterالأمريكي للدراسات الإعلامية، بولاية فلوريدا، على موقعه الرسمي، مقطع فيديو من تقديم الصحفي، وأحد كبار أعضاء هيئة التدريس بالمعهد، آل تومبكينز، وزوجته، الطبيبة النفسية، سيدني تومبكينز، وتضمن المقطع تقديم مجموعة إرشادات إلى الصحفيين، للقضاء على التوتر، الذي يتعرضون إليه، أثناء تغطيتهم للقصص والأحداث، المُتعلقة بفيروس كورونا المستجد (COVID-19)، أو على الأقل، الحد من هذا التوتر، قدر المُستطاع، ونظرًا لتزايد شكاوى أغلب مُمتهني الصحافة والإعلام في مصر، بسبب الضغوط النفسية والعصبية، التي يقعون تحت طائلتها، بسبب فيروس كورونا، عملنا على جمع هذه النصائح، لنُطلعكم عليها، مدعومة بشروح وأمثلة عملية للتوضيح، وتتمثل تلك النصائح، في الآتي:

1- لا تتعرض لتغطيات كوروناطوال اليوم.

القصص المُتعلقة بفيروس كورونا، تُلاحقك طوال الوقت، في حياتك العملية، وفي حياتك الشخصية، على حدٍ سواء، لذلك، عليك أن تتوقف عن متابعة التغطية الإخبارية المتعلقة بهذا الوباء، في وقت محدد من يومك، حتى ولو لمدةٍ قصيرة، ثم عُد للمُتابعة مرة أخرى؛ فأي آلةنستخدمها في حياتنا اليومية، تعمل، ثم تتوقف عن العمل، ثم تعاود العمل مُجددًا، أي لا توجد آلة تعمل بدون توقف، فما بالك بك أنت” !

التغطيات الإخبارية التي تتناول فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، وآخر مُستجداته، يتم تحديثها بشكل دوري، ليس على مدار الساعة، بل على مدار الدقيقة، لدرجة لا تسمح لك بالتوقف عن مُتابعتها، فهي تحاصرك من خلال كافة وسائل الإعلام المحلية والعالمية، وهو ما يُحول فيروس كوروناتدريجيًا، إلى محور حياتك اليومية، ومن ثم تجد نفسك تُعاني أغلب الوقت من الضغط والتوتر، بسبب شبح هذا الوباء، الذي يُلاحقك طوال الوقت، وفي كل مكان.

لذلك، يجب أن تُنحي تغطيات كوفيد-19″ الإخبارية جانبًا، لمدة محددة، من ساعات عملك، فصحيح أن الأخبار المتعلقة بـ كورونا، هي صاحبة نصيب الأسد الآن، في جميع غرف الأخبار، وصالات التحرير، لكن هذا لا يعني أن الأخبار أصبحت لا تتناول شيء سوى كوروناومستجداته وآثاره، بل لا تزال هناك تغطيات إخبارية تتناول قضايا وأحداث بعيدة عن أزمة كورونا، يُمكنك العمل عليها، ثم العودة إلى تغطيات كورونامرة أخرى، كما يُفضل أن تحصل على قسط من الراحة خلال العمل، تبتعد به عن كافة الأخبار، وتقوم بأي نشاط مُفضل لديك، مثل: التحدث إلى صديق، أو ممارسة نشاط رياضي خفيف، أو احتساء القهوة.

2- احصل على قسطٍ كافٍ من النوم.

لا تجعل الأخبار والإحصائيات الخاصة بجائحة كورونا، آخر شيء يتسلل إلى عقلك قبل النوم، وأول شيء تفتح عليه عينيك عند الاستيقاظ، حيث إن بداية يومك ونهايته، تؤثر على حالتك النفسية على مدار باقي اليوم، بشكل كبير، لذا؛ تمهل، وامنح نفسك قسطًا كافيًا هادئًا من النوم.

إذا سألت أي صحفي: (ما آخر شيء قمت به قبل الخلود إلى النوم ؟)، ستجد أغلب، إن لم تكن جميع إجابات الصحفيين، تدور حول تفقُد الهاتف الخلوي، أو الحاسوب الشخصي، لمعرفة آخر الأنباء، والأمر قد يتعدى ذلك، لدى بعض الصحفيين، الذين ربما يفحصون هواتفهم، في منتصف الليل، أثناء فترة نومهم، للتحقق من آخر التحديثات حول كوفيد-19″، كما أنه ليس خفيًا على أحد، أن تفقُد الهاتف بمجرد الاستيقاظ، هو إحدى العادات البديهية الروتينية، التي يقوم بها كل صحفي.

لكن مع الأسف، كل العادات اليومية المذكورة سالفًا، تُعتبر من الأسباب الرئيسية، التي تُعرض الصحفيين إلى الإصابة بالأرق، واضطراب النوم، كما تُسبب لهم نوبات من القلق والتوتر، في كثير من الأحيان، لهذا، اجعل وقت نومك دائمًا خالٍ من أي إزعاج، أو تشويش، أو تشتيت انتباه، لأنه الوقت الذي تُعيد فيه شحن بطارية عقلك.

3- قلل من تعرُضك إلى المعلومات القاسية.

قلل من تعرُضك إلى التقارير والتحليلات الإخبارية، التي تتضمن تفاصيل قاسية، أو معلومات مُزعجة، أو توقعات تشاؤمية، عن أعداد الوفيات والمصابين، قدر استطاعتك؛ لأن ذلك يؤثر على صحتك النفسية بالسلب، فيُصيبك ليس فقط بحالة من التوتر، بل وأحيانًا باليأس.

نعلم أن أغلب الأخبار والتقارير، والأرقام والإحصائيات، المنشورة عن فيروس كوروناالمستجد، تحتوي على معلومات قاسية، وتوقعات مُزعجة، و نعلم أيضًا أن طبيعة عملك الصحفي، تفرض عليك، في أغلب الأحيان، أن تتعرض لمثل هذه الأخبار والأرقام، فتُجبرك أن تقرأ عن المرضى والموتى، وتُحلل بيانات وتوقعات، غالبًا ليست إيجابية الاتجاه، لكن حاول، قدر الإمكان، ألا تتعرض دائمًا، لهذا النوع من البيانات، وابحث عن جانب مُضيء، تتناوله في قصتك الخبرية، يمنحك أملًا في الغد.

لأنك إن كنت ستتعرض إلى هذا النوع القاسي من المعلومات، لمرة واحدة، كنت لتتعامل معه على أنه شيء حدث وانتهى، فلن يؤثر عليك كثيرًا، لكن الطبيعة التكرارية لمثل هذه الأخبار والتقارير، تُشكل ضغطًا مؤلمًا على جهازك العصبي، ربما تشعر بأثره السلبي البالغ لاحقًا، فانتبه جيدًا.

4- تذكر تفاصيلك المُفضلة من حياتك قبل كورونا“.

احتفظ بالأشياء القريبة إلى قلبك في ذهنك؛ تلك الأشياء التي تُعيد صورة الشكل الطبيعيللحياة، فيما قبل أزمة كورونا، إلى ذاكرتك؛ بالنسبة لي، قد تكون صورة لكلبي، بالنسبة إليك، قد تكون صورة تذكارية من عطلتك المُفضلة، وربما تكون رسالة حُب من حبيبة أو زوجة، بالنسبة إلى شخص آخر.

بعد قضاء وقت طويل، في تغطية أي حدث غير سار يتعلق بـ كورونا، أعد ضبط عقلك، لتتذكر أن الموقف الحالي ليس طبيعيًا، فالوضع ليس ما هو مُفترض أن يكون عليه، وتذكر كيف كانت حياتك قبل الأزمة، وحافظ على صورة التفاصيل الجميلة، لهذه الحياة، في عقلك، وكرر لنفسك دائمًا، أن هذا الوضع مؤقت، وأن الحياة ستعود إلى طبيعتها مرة أخرى، يومًا ما.

فالجنود وضباط الشرطة، يفعلون ذلك، اسألهم، وستجد أنهم غالبًا ما يحتفظون بصور أحبائهم في مُتعلقاتهم الشخصية، داخل قُبعاتهم أو خوذاتهم، والعاملين بالإعلام يفعلون ذلك أيضًا، فهناك مصور يحتفظ بصورة لأطفاله، في بطاقة اعتماده الصحفية.

5- ذكر نفسك دائمًا بأهمية عملك الصحفي.

آمن بأن دورك كصحفي الآن، لا يقل أهمية عن دور الطبيب، فعملك الصحفي، خاصةً إن كان يُقدم مادة صحفية جيدة، يُساهم بشكل أو بآخر، في توثيق أزمة وباء كورونا، وتعريف الناس بمزيد من المعلومات عنها، وعن آثارها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية على المجتمع، وتذكر أيضًا أنك تقوم بدور توعوي، بالإضافة إلى دورك المهني.

حيث وجد الباحثون أن الإيمان بذلك، يُساعد الصحفي على مقاومة إجهاده، نتيجة ضغط العمل؛ فإذا اعتقد كل صحفي، في أنه يقوم بدور هام وحيوي، حيال هذه الأزمة، في بلاده، وقتها، إذا ما أُصيب الصحفي بصدمة نفسية، من أي نوع، بسبب عمله، سيُمكنه اعتقاده في أهمية وسمو مهنته، من التعافي بشكلٍ أسرع، مما إذا كان مُحفزه على التعافي، التصنيفات أو المشاهدات.

فعلى سبيل المثال: يرى أطباء غرفة الطوارئ أشياءً فظيعة خلال عملهم، ولكن إيمانهم بأن نجاحهم في القيام بوظيفتهم كأطباء، يتمثل في شفاء المرضى والمصابين، يدفعهم إلى تجاوز انزعاجهم بما يرونه، من مشاهد قاسية يوميًا، والتحول إلى العمل؛ أي أن النتيجة الإيجابية لجُهدهم، وقيامهم بعملهم، على أكمل وجه، تدفعهم إلى تحمُل خضوعهم للتوتر والانزعاج، من أجل الوصول إلى هذه النتيجة السامية.

6- اقلق عندما لا تتأثر بالصور والمشاهد المؤلِمة.

عندما تسمع قصصًا، تنطوي بداخلها على كثير من الألم والخوف، ولا تشعر بالانزعاج، أو حتى مجرد التأثُر، يجب أن تقلق كثيرًا، لأن ذلك يعني أن اتصالك بالواقع قد انقطع، وحينها، ابحث عن المشكلة، وعالجها، حتى تعود إلى توازنك النفسي مرة أخرى.

الانفصال المؤقت عن الواقع هو آلية للبقاء، تُمكنك من إنجاز مهامك، فأحيانًا يجب أن تتغافل عن شعورك تجاه حادثة ما تقوم بتغطيتها، لكي تُنجز تقريرك الصحفي، ولكن بعد الانتهاء من التقرير، من المُفترض أن تسترجع كل مشاعرك وعواطفك الإنسانية مرة أخرى، وإذا لم يحدث ذلك، فهذه علامة على أنك انفصلت عن الواقع، وهذا بمثابة ناقوس خطر يدق، ليُعلمك أنك في طريقك إلى التراجع عن الواقع، بشكل كامل.

لذا، انتبه لردود فعلك على المشاهد والصور القاسية، والمقالات والمقابلات المُزعجة، فإذا شعرت بأنك أصبحت لا تتأثر بشيء على الإطلاق، أعد ترتيب حساباتك، وابحث في داخلك عن السبب وراء ذلك، ولا تتوانَ عن استشارة الطبيب النفسي لمُساعدتك، إذا تطلب الأمر ذلك.

7- انتبه إلى استهلاكك من الطعام والسجائر والكحول.

اعرف ميولك، وتوخَ الحذر، فبعضها يُمكن أن يُدمرك؛ سيطر عليها، ولا تمنحها فرصة للسيطرة عليك، تحكم في أعصابك، قدر الإمكان، ثم واجه توترك وانزعاجك، ولا تتهرب منهما إلى تناوُل الكحول، أو الإفراط في تناول الطعام، أو السجائر، أو أي موادٍ أخرى.

لكلٍ منّا طريقة لتخفيف الضغط النفسي والعصبي، الواقع عليه، ففي الأوقات العصيبة، قد يلجأ البعض إلى تناوُل الشوكولاتة، بينما يميل البعض إلى الإفراط في تناوُل الطعام، وعلى الجانب الآخر، ربما يجد البعض في تناوُل المشروبات الكحولية، أو السجائر، أو المواد المخدرة، ترويحًا لنفسه، عما يُحيط بها من ضغوطات، وبين هذه الوسائل ما هو آمن، وما هو مؤذٍ.

وبناءً عليه، عليك أن تعرف جيدًا، ماهية العادات، التي تهرب من الضغط إليها، كما عليك أن تُصنف هذه العادات بدقة، إلى فئتين، هما:

أولًا: العادات الآمنة؛ التي لا تُسبب أي ضرر، وتلك لا توجد مشكلة في ممارستها، ولكن بحذر، حتى لا تتحول إلى شكل من أشكال الإدمان.

ثانيًا: العادات المؤذية؛ التي قد تؤذيك بشكل أو بآخر، وهذه تجنب القيام بها، واحذر، فبعضها قد يكون مُدمرًا.

8- تحدث مع أحبائك.

الجأ إلى أحبائك، فهم الأكثر قدرة على مساعدتك، والتخفيف عنك، وفهم طبيعة ما بداخلك، ولا تتردد في القيام بذلك، فنحن دائمًا بحاجة إلى من يُخفف من وطأة الأمور الجسيمة علينا، خاصةً في أوقات الأزمات.

ولا تنسَ أن أحباءك والمقربين منك، لا يقرأون أفكارك، لذلك، عليك أن تخبرهم بمشكلتك بنفسك، حتى يستطيعوا فهمها واستيعابها، ومن ثم مُساعدتك في حلها، فكيف لهم بمعرفة أنك غاضب بسبب شيء فظيع، عملت على تغطيته اليوم، أو أن صورة قاسية التقطها بالأمس، لا تغيب عن ذهنك، وتُطاردك في أحلامك، إذا لم تخبرهم !

وبالإضافة إلى أن الحديث مع الأحباء، يُقلل من توترك، فإنه أيضًا يُوجِد لهم، مبررات وتفسيرات لحالتك النفسية، التي قد تسوء في بعض الأوقات، وكذلك لمزاجك الذي يتعكر، في كثير من الأحيان، بسبب عملك في الصحافة، فيجعلهم يتقبلون تلك الحالة النفسية السيئة، وذلك المزاج المُتعكر، بشيء من المُراعاة، مُقدرين صعوبة ما تمُر به.

9- لا تنتظر إجازة من رئيسك.. اطلبها.

مديرك في العمل، ليس دائمًا على دراية بما تحتاجه، فقد لا تكون لديه أي فكرة عن حالتك النفسية، خاصةً إن كنت تعمل عن بعد، لذلك، تكلم معه إذا كنت تشعر بالإرهاق، وتحتاج إلى إجازة، لتحصل على قسط من الراحة، ولا تنتظر أن يمنحها هو لك، بدون مقدمات، فليس شرطًا أن يكون على علم بحاجاتك ومشكلاتك، طوال الوقت.

ولا تُكابر في الاعتراف لنفسك بأنك في حاجة إلى إجازة، تسترح خلالها من ضغوط العمل، وتُصفي ذهنك من كورونا، وكل ما يدور حولها، مُعللًا ذلك لنفسك، بأنك ترغب في إنجاز مهامك الصحفية، على أكمل وجه، دون استهلاك وقت إضافي، كما قد يُصور لك عقلك، أن طلب إجازة في مثل هذه الظروف، ينطوي على شيء من التقصير أو التخاذل، إذ أن كل ذلك ليس صحيحًا بالمرة؛ لأن هذه الإجازة لن تُعطلك، بقدر ما ستشحذ همتك مرة أخرى، لتعود إلى العمل من جديد، بكامل طاقتك، بل على العكس، ربما إن لم تحصل على راحة، ستُكمل عملك، في حالة من الخمول والملل، لن تُسفر عن تقارير أو تغطيات جيدة.

ومن المُهم أيضًا، أن تلعب نفس هذا الدور، مع زملائك في العمل، فتُقدم لهم الرعاية، في الوقت المناسب، دون إدخال مديرك في الأمر، فإذا رأيت أحد زملائك، يعمل على مجموعة من القصص الصعبة، الخاصة بـ كورونا، اتصل به، وقدم له يد العون، قائلًا: “مرحبًا، علمت أنك تعمل على بعض التغطيات الصعبة، هذه الفترة، كيف تسير الأمور معك، هل تحتاج إلى مساعدة ؟، فهذا النوع من الدعم النفسي للزملاء، يعني الكثير لهم، ويُحفزهم كثيرًا، على إنجاز الأعمال، المطلوبة منهم.

ختامًا، لا تخجل إن انتابتك نوبة قلق، أو حالة من التوتر والهلع، في أي وقت من الأوقات، وتذكر دائمًا أن ما تمُر به ليس هينًا، أنت تعمل في ظروف صعبة، غير اعتيادية، تعمل وأنت حامل بداخلك، مخاوف لا تنتهي، بسبب مستقبل لا يزال مُبهم المعالم، ورهبة من فقدان أحد أحبائك أو أقاربك، في أي وقت.

كما عليك أن تُحارب، لكي تبقى الأولوية، دائمًا وأبدًا، لتوازنك النفسي، وليس للعمل، لأن ضغوط العمل الصحفي لن تنتهي، لكن صحتك النفسية، التي لا تقل أهمية عن صحتك الجسدية، قد تُصاب بضررٍ بالغ، يصعُب علاجه، فحافظ على حالتك النفسية في وضع مستقر، لتضمن سلامتك، ولتُنجز عملك، بشكل أسرع وأفضل، ولا تتردد، أو تتكاسل أبدًا، في استشارة الطبيب، إذا لزم الأمر.

زر الذهاب إلى الأعلى