الأخبار

“عبد الرحيم”: حل أزمة التكويد قبل نهاية يناير الجاري

تعقد لجنة فحص الصحف الجديدة المُشكلة من مجلس نقابة الصحفيين، برئاسة جمال عبدالرحيم، وكيل أول نقابة الصحفيين، اجتماعها الأول يوم الثلاثاء المُقبل، للنظر في ملفات 8 من الصحف الجديدة، تمهيدًا لتقديم تقرير عاجل لمجلس النقابة بشأنها.

وأعلن وكيل أول نقابة الصحفيين أن اللجنة سوف تضع بعض المعايير والضوابط لقبول الصحف الجديدة، من بينها أن تكون منتظمة في الصدور خلال آخر عام، كما اللجنة الأرشيف الدال على ذلك.

وأوضح “عبد الرحيم”، في تصريحات صحفية، أن اللجنة سوف تقوم بمراجعة اللوائح المالية والإدارية وعقود العاملين طبقًا للعقد الموحد المعترف به في النقابة.

وشدد وكيل أول نقابة الصحفيين على أن اللجنة سوف تقدم تقريرها النهائي قبل يوم 31 يناير 2020، حتى يتمكن الزملاء من الصحف الجديدة التي سوف يتم قبولها من تقديم أوراقهم ضمن لجنة تحت التمرين المُقبلة، والتي أُعلن عن فتح باب التقديم فيها ابتداءً من الأحد 31 يناير إلى الاثنين 15 فبراير المقبل، مع مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية خلال تقديم الأوراق.

وخلال حديثه مع المرصد المصري للصحافة والإعلام، في نوفمبر الماضي، أكد “عبد الرحيم” أن اللجنة ستستأنف عملها عند فتح باب التقديم في لجنة القيد، قائلًا: “على مسؤوليتي الشخصية لن تستغرق لجنة التكويد سوى نصف الساعة فقط لتقديم تقريرها لمجلس النقابة، على أن يسبق ذلك إعلان لجنة القيد فتح باب التقديم فيها”.

وأضاف أن التكويد يعد “مشكلة” خلال هذه الأيام، بسبب كثرة الصحف المتقدمة بطلبات التكويد، على عكس ما كان يحدث في السابق، حيث كان مجلس النقابة ينظر في أمر صحيفة أو اثنين على الأقل خلال العام.

وفي ذات السياق، أشار إلى أن الصحف المتقدمة بطلبات التكويد لا تقل عن 25 صحيفة، من بينها 10 صحف صادر بحقها قرار التكويد المبدئي، ولهم الأولوية في الفحص.

يذكر أن مجلس النقابة قد قرر في اجتماعه يوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2019 على قرار جاء نصه: تشكيل لجنة لفحص تكويد الصحف الجديدة، برئاسة جمال عبد الرحيم، وكيل أول النقابة، وعضوية كل من (هشام يونس، وحسين الزناتي، ومحمد سعد عبد الحفيظ، وأيمن عبد المجيد)، وذلك تنفيذًا لقرار المجلس السابق في 5 يناير 2019 بشأن الموافقة من حيث المبدأ على تكويد عدد من الجرائد وهي: (البوصلة الاقتصادية، والحدث الاقتصادي، والبيان، وأهل مصر، والكلمة، وبلدنا اليوم، وذا ميدل إيست، والبورصجية).

Related Articles

Back to top button