بعد إخلاء سبيله.. تحديد مواعيد التدابير الاحترازية للصحفي محمود حسين
قال محامي المرصد المصري للصحافة والإعلام، إن الصحفي ومدير مراسلي قناة الجزيرة، محمود حسين جمعة، سيقضي 3 ساعات يومي السبت والثلاثاء من كل أسبوع، بقسم الشرطة التابع لمحل سكنه، تنفيًذا لقرار إخلاء سبيله بتدابير احترازية.
وأخلت الدائرة الثالثة جنايات القاهرة، يوم الاثنين الماضي الموافق 1 فبراير 2021، سبيل الصحفي محمود حسين بتدابير احترازية، على ذمة القضية 1365 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا. وهو الآن في منزله بعد 4 سنوات من الحبس الاحتياطي.
و”جمعة” محبوس منذ 21 ديسمبر 2016، على ذمة القضية 1152 لسنة 2016 حصر أمن الدولة العليا، بتهمتي الانضمام إلى جماعة أُسست على خلاف أحكام الدستور والقانون ونشر أخبار كاذبة، وصدر قرار محكمة الجنايات بإخلاء سبيله في 21 مايو 2019، وقبل استكمال إجراءات الإفراج عنه فوجيء بعرضه مرة أخرى أمام نيابة أمن الدولة على ذمة القضية 1365 لسنة 2018 حصر أمن دولة، ووجهت له النيابة ذات الاتهامات السابق توجيهها إليه بالقضية 1152 لسنة 2016.
وتعرض الصحفي محمود حسين جمعة، يوم 20 ديسمبر 2016، إلى الاستيقاف في مطار القاهرة الدولي فور عودته من الدوحة لقضاء إجازته السنوية في مصر، ولم يُطلق سراحه إلا بعد 15 ساعة من التحقيقات مع سحب جواز سفره.
وبعد يومين، تلقى “جمعة” اتصال هاتفي من مقر مباحث أمن الدولة بالجيزة يطلب منه الحضور لاستلام جواز سفره، ومن هناك تم اقتياده -بعد انقطاع الاتصال به لأكثر من 10 ساعات- مُقيدًا إلى منزله، حيث جرى تفتيشه ثم اقتياده إلى جهة غير معلومة بعد إلقاء القبض على شقيقيه”عمر وناجح” عقب مداهمة منازلهم جميعًا. وأُطلِق سراح شقيقيه بعدها بـ 11 ساعة.
كانت نيابة أمن الدولة قد أعلنت وقتها عن حبس محمود حسين 15 يومًا على ذمة التحقيق، ليتم نقله إلى سجن القاهرة/مجمع سجون طرة في 28 ديسمبر بعد قرار حبسه احتياطيًا على ذمة القضية رقم 1152 لسنة 2016 حصر تحقيق أمن دولة، بتهم نشر أخبار وبيانات وشائعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية لمصر واصطناع مشاهد وتقارير إعلامية والترويج لأخبار كاذبة بما يهدد أمن الوطن.