الإعلام الرياضي يتسبب فى أزمة جديدة بين الأهلى والزمالك
تسبب الإعلام الرياضى، فى أزمة جديدة بين قضبي الكرة المصرية الأهلى والزمالك، حيث أرسلت إدارات هذه الأندية مؤخرًا شكاوى رسمية إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، يتهم فيها كل نادي، إعلام النادي الآخر بالإساءة.
البداية مع النادي الأهلى الذى تقدم إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بشكاوى رسمية مدعومة بالفيديوهات، ضد قناة نادي الزمالك وبرنامج «زملكاوي» الذي يقدمه خالد الغندور.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتقدم فيها الأهلي بشكوى ضد خالد الغندور، فقد سبق شكواه عدة مرات، وتم إيقافه وبرنامجه من قبل المجلس الأعلى للإعلام، وتدرس الشؤون القانونية بالنادي اتخاذ الإجراءات القضائية ضد الغندور في هذا الشأن.
بالإضافة إلى الغندور تقدمت إدارة الأهلى بشكوى ضد قناة الحدث وأحمد جمال مقدم برنامج «في الجول»، وقناة «TEN» وبرنامج «البريمو» الذي يقدمه كلٌ من إسلام صادق ومحمد فاروق، ومعهما الضيف الدائم رضا عبدالعال.
واتهم الأهلى فى شكوى هذه البرامج، بالإساءة للنادي وقياداته وتشويه إنجازات فرقه الرياضية، واستخدام أساليب تهكم وسخرية بحق مجلس الإدارة، واستضافة بعض البرامج شخصيات بعينها، لاستفزاز جماهيره وتغذية روح التعصب الرياضي.
فى المقابل قرر مجلس نادي الزمالك، فى اجتماعه الأخير التقدم بشكوى للمجلس الأعلى للإعلام ضد موقع قناة النادي الأهلي والمواقع الإلكترونية التابعة له عما صدر منها من تجاوزات بحق الزمالك، كما تقدم بشكوى أخرى ضد قناة النادي الأهلي ورئيس تحرير أحد البرامج ومقدم البرنامج بشأن الإساءة لنادي الزمالك والاتحاد المصري لكرة القدم.
وكلف نادي الزمالك، المنظومة الإعلامية بتشكيل لجنة دائمة لتوثيق ورصد أي تجاوزات بحق الزمالك، ومنتسبيه واتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها على كافة الأصعدة، كما كلف الإدارة القانونية بالتنسيق مع المنظومة الإعلامية بتقديم كل سبل الدعم القانوني.
وأشار بيان صادر عن مجلس الإدارة، إلى إن “الزمالك يرفض أن ينزلق إلى لغة الصغار العوام، حيث المشاحنات والتراشق بما لا يليق من العبارات وافتعال معارك وهمية، يعلو فيها الصوت ليبدو فيها صاحبه منتصرا، مطالبا جميع الأطراف أن “يفهموا لغتنا ويقدروها فلا يعمد أحدهم إلى تشويه الحقائق وتضليل الجماهير وإثارة عاطفتهم ودغدغة مشاعرهم للاستقواء بهم من غير حق في مواجهة الآخرين”.
لم تكن هذه المرة الأولى التى يتضرر فيها الأهلى والزمالك من إعلام النادي الآخر، فقد سبق ولجأت إدارات الناديين إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فى أكثر من مناسبة خاصة فى الأيام التى تسبق مباريات القمة.
وسبق أن طالب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، فى أكثر من بيان رسمي له القنوات والبرامج الرياضية و المعلقين والمحللين بالبعد التام عن كل ما يثير الفتن و الصراعات و الخلافات بين جماهير الكرة، وأصدر 10 ضوابط لإرساء معنى المسئولية الإعلامية والقيم الأخلاقية أثناء ممارسة الإعلامي لعمله، هى:
– الالتزام بالحيادية
– عدم التحيز للانتماء الفردي لأي من أسرة البرنامج
– إيجاد قاموس رياضي لتثقيف المشاهدين
– إرساء ثقافة رياضية متنورة وغير متعصبة
– نبذ كل أشكال التعصب بين الجماهير نتيجة لانتمائهم الرياضى
– مراعاة التنوع فى المحتوى والضيوف
– عدم تسييس المحتوى وربطه تلميحًا وتصريحًا بأوضاع الشارع
– عرض ما تحقق من إنجازات لوجستية وبنية أساسية وتشريعات للنهوض بالرياضة المصرية.
– حماية حقوق الملكية للمحتوى والأرشيف وملاءمة الموسيقى والصور والرسوم والديكور والإكسسوارات للمحتوى الرياضي
– مراعاة خصوصية البيت والنشء فى القاموس اللقطي المستخدم وعدم التدخل فى أعمال التحكيم والتدريب.