اليوم العالمي للإذاعة 2022
اليوم العالمي للإذاعة، هو مناسبة عالمية يتم فيها الاحتفاء بدور الإذاعة المسموعة على مدي عقود، وقداختير هذا التاريخ تزامنًا مع ذكرى إطلاق إذاعة الأمم المتحدة عام 1946.
تعتبر الأكاديمية الإسبانية للإذاعة هي صاحبة فكرة الاحتفال بهذا اليوم، وفى ديسمبر 2012 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة 13 فبراير يومًا عالميًا للإذاعة (WRD).
ويحمل شعار نسخة 2022 من اليوم العالمي للإذاعة،اسم”الإذاعة والثقة”، وهذه النسخة من اليوم العالمي للإذاعة مقسمة إلى ثلاثة مواضيع رئيسية:
✅ الثقة في الصحافة الإذاعية (إنتاج محتوى مستقل وعالي الجودة).
✅ الثقة وسهولة الوصول (الاعتناء بالجمهور).
✅ الثقة واستمرارية محطات الإذاعة (ضمان التنافسية).
وبهذه المناسبة يحتفى المرصد المصري للصحافة والإعلام بكوكبة من الإذاعيين المصريين على مدار هذا اليوم،عبر استعراض سيرهم الذاتية.
يعتبر “الراديو” من أقدم وأقوى وسائل الاتصال، وترجع فكرة إنشاء الراديو إلى العالم الإيطالي”جوليلمو ماركوني ” الذي توصل إلى استخدام الموجات الكهرومغناطيسية في إنتاج الإشارات الصوتية لمسافات بعيدة، ثم قام باختراع أول جهاز وذهب به إلى إنجلترا، وتم تسجيل الجهاز وإنشاء شركة ماركوني لتصنيع الراديو ، ويعتبر أول من أرسل واستقبل الإشارات الإشعاعية بنجاح لمسافات بعيدة ومختلفة.
وقد ظهرت الإذاعة المسموعة في الوطن العربي على يد مجموعة من الهواة؛ فكانت الجزائر أولى الدول العربية التي عرفت الإذاعة عام 1925 في عهد الاستعمار الفرنسي، ثم مصر في العام التالي حينما استصدر هواة اللاسلكي رخصًا من وزارة المواصلات لإنشاء محطات إذاعية أهلية في كلًا من القاهرة والإسكندرية، فظهر راديو القاهرة، راديو الأميرة فوزية، راديو فؤاد، راديو مصر الملكية، راديو مصر الحرة، راديو فيولا، راديو أبو الهول، راديو الجيش، راديو مصر الجديدة.