بطلة هذا الأسبوع، تتسم بالثقافة واللباقة والإخلاص لعملها ومهنتها، بدأت مشوارها المهني فى “ماسبيرو” كمحررة ومعدة ومراسلة ورئيسة تحرير، ثم مذيعة، ونظرًا لعملها في كل عناصر العمل البرامجي، قال عنها أحد قيادات شبكة “إم بي سي” أنها “فيديو جورنال”، أي مذيعة بالمعنى الصحفي.. فتعالوا بنا نتعرف على السيرة الذاتية للإعلامية رشا نبيل، ابنة “ماسبيرو”، التي عملت في عدد من المحطات التليفزيونية المصرية والعربية كـ”دريم” و “أون تي في” و”العربية” “ABC الاقتصادية”، وحققت نجاحًا ملحوظًا في عالم برامج الـ”توك شو”.
ولدت رشا نبيل فريد يوم 17 أبريل عام 1978، وحصلت على بكالوريوس العلوم السياسية، من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، في مايو 2000، كما حصلت على تمهيدى ماجستير علوم سياسية، عام 2001، وقامت بإعداد مشروع ماجستير عن “دور الفضائيات الإخبارية العربية فى تشكيل التوجهات السياسية للرأى العام المصرى”.
بالإضافة إلى هذا كانت تعمل فى أكثر من مؤسسة إعلامية فى نفس الوقت، ففي الفترة من 2001 حتى 2003 عملت نبيل كباحث مساعد، بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية، بمؤسسة الأهرام، وشاركت خلال هذه الفترة في إعداد بعض التقارير وعروض الكتب و الندوات فى مجلة السياسة الدولية، وفى تنظيم بعض الدورات التدريبية الصيفية لطلبة العلوم السياسية فى الجامعات المصرية.
و فى الفترة من 2001 حتى 2009، عملت فى التليفزيون المصري، حيث شاركت فى إعداد وتحرير البرنامج اليومى “أحداث 24 ساعة”، والبرنامج التحليلى الأسبوعى “أنباء وآراء “، والبرنامج السياسي الأسبوعى “وراء الأحداث”، والبرامج الخاصة بقطاع الأخبار، وقراءة التعليق الصوتى فى بعض تلك البرامج، إضافة إلى برنامج “كلام مسئول”، إلى جانب إعداد وتقديم التقارير الإخبارية، فى نشرات الأخبار الرئيسية، وبرنامج “نهاية الأسبوع”، والبرنامج اليومى “صباح الخير يا مصر” الذى تم فيه تقديم فقرات “نشاط الأحزاب” و”الملف الإفريقى”، و”مؤشرات إقتصادية” و “أطلس صباح الخير”.
كما قدمت برنامج “كلام اليوم”، الذى يتناول الاهتمامات اليومية غير السياسية للناس فى الشارع المصرى، والذى كان يذاع فى القناة الأولى، مع رئاسة تحرير حلقة السبت من كل أسبوع، فى نفس البرنامج.
وفى الفترة من 2009 وحتى 2010، انتقلت رشا نبيل إلي قناة OnTv ، لقراءة النشرات الإخبارية اليومية، وتقديم برنامج ” العالم فى ساعة” الذى يتناول أهم التطورات العالمية والعربية والإقليمية، وتقديم برنامج ” 30 دقيقة” الذي يتناول أهم التطورات الخاصة بالسياسة الخارجية المصرية، كما عملت مراسلة بمكتب قناة العربية في القاهرة خلال الفترة من 2010 وحتى 2012، وكمعدة ومقدمة تقارير برنامج “ستوديو القاهرة”، وقامت بالتغطية الخبرية “على الهواء”، للأحداث الرئيسية فى مصر.
وفى عامي 2011 و2012 عادت مرة أخرى إلى ماسبيرو، و عملت كمقدمة برامج فى قناة “نايل لايف، و قدمت برنامج “نهارك سعيد”، الصباحي اليومي، وبرنامج التوك شو “صفحة جديدة” المسائى اليومى، على الهواء، وفى 2013 خرجت نبيل من ماسبيرو وانتقلت إلى قناة دريم، وكان الهدف هو البحث عن فرصة أكبر، والعمل فى دريم كان من أحلامها، ولأن كل النجوم عملوا بها وﻷنها محطة تصنع النجوم، لذلك عندما جاءها العرض من المهندس أسامة الشيخ لم تتردد.
وفى دريم قدمت رشا نبيل، التغطية الخبرية “على الهواء”، لعدد من الأحداث الرئيسية فى مصر، كما أجرت العديد من اللقاءات الحوارية، وشاركت في تقديم برنامج ” مصر فى يوم”، وبرنامج ” العاشرة مساء” مع الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، وبرنامج ” كلام تانى” فى الساعة 10 مساء نهاية الأسبوع.
واستطاعت رشا نبيل من خلال تجربة «كلام تانى» على شاشة دريم، أن تحجز لنفسها مكانا بين نجوم التوك شو، فتم اختيارها للمشاركة فى تقديم البرنامج الرئيسى على شاشة ماسبيرو “مصر النهاردة” مع الإعلامى خيرى رمضان، ضمن خطة تطوير القناة الأولى.
فى البداية رفضت نبيل عرض العمل بالقناة الأولى، لأنها كانت تعتبر برنامج «كلام تانى» ابنها الثالث وليس مجرد برنامج، حيث استثمرت فيه من صحتها وأعصابها، وفى اللحظة التى بدأ يحلق فى السماء وبدأت تحصد ما زرعت، جاء عرض التلفزيون المصري فى وقت قاتل بالنسبة لها، والخيار كان صعبا، ولكنها وافقت في النهاية لتحصل على شرف الخدمة في التلفزيون الوطني، الذي تعتبره مثل شرف الخدمة العسكرية فى الجيش.
وفى السادس من يناير 2018، ودعت الإعلامية رشا نبيل، مذيعة برنامج «كلام تاني» جمهورها على قناة دريم، وأعلنت رحيلها للعمل في التليفزيون المصري، وقالت، إن تجربتها لم تكن سهلة، وإنها اجتهدت حتى تحقق ما حققته، مؤكدة أن قرار الرحيل عن قناة دريم لم يكن سهلا على الإطلاق، وأنها خاضت مناقشات عدة مع زملائها وأسرتها، قبل اتخاذ هذا القرار، وفى سبتمبر 2019 عادت رشا نبيل إلى قناة العربية مرة أخرى، لتسطر مرحلة جديدة فى مسيرتها المهنية.
المصادر:
