“حكاية صورة” فرحة المزارعين بحصاد “اللؤلؤ الأصفر” في ريف القليوبية

 

على أطراف المساحات الخضراء في ريف محافظة القليوبية تفوح رائحة محصول المشمش، ممزوجا بـ«كفاح وشقى» المزارعين من الرجال والسيدات، أثار الحصاد طُبعت على ملامحهم/ن، يُجملها ابتسامة رضا يتحلون بها جميعا تتجلى كلما تابعتهم عدسة أحد المصورين.

حصاد المشمش 

«اللؤلؤ الأصفر».. لقب حازته ثمرة المشمش بين الفواكه، وباتت مصدر دخل أساسي لبعض المزارعين في قرى القليوبية، وفي قرية العمار التابعة لمدينة طوخ في محافظة القليوبية، المعروفة بكثافة أشجار اللؤلؤ الأصفر. 

هنا، وثقت عدسة المصورة “دعاء عادل” رحلة الحصاد من البداية، حتى النهاية ووصفت حالة  الحصاد في حديثها لمؤسسة المرصد المصري للصحافة والإعلام بـ”خلية نحل” تعمل بشكل دؤوب من أصغر المزارعين إلى أكبرهم.

كواليس التصوير

حفاوة بالغة ظهرت من المزارعين والمزارعات في قرية “العمار” بالقليوبية، أثناء استقبالهم المصورين القادمين إلى قريتهم لتوثيق موسم حصاد المشمش، وحسب تعبير المصورة “دعاء عادل”، فإن أهل القرية يدركون تماما أن التصوير يساعد في الترويج لقريتهم ويفتح باب رزق جديد لهم، ولذلك يحرصون على التفاعل مع عدسات المصورين.

من بين  عشرات الصور التي التقطتها المصورة الصحفية “دعاء عادل” كان أحد المزارعين حريصًا على النظر إلى الكاميرا بابتسامة شديدة حاملًا في يده ثمار “المشمش”، وتشققات وجروح ملأت راحة يديه، وبقايا طين استقرت في أظافره، هيئة يبدو عليها المزارع العجوز  الذي عبّر لها عن فخره بأن محافظته تحتل مكانة مميزة بين المحافظات في زراعة وحصاد محصول «اللؤلؤ الأصفر».

عن المصورة دعاء عادل

بدأت “دعاء” بالكاميرا وعالم التصوير في عام ٢٠٠٩ من خلال عملها كمحررة بجريدة الوفد، وفي عام ٢٠٢٠ أثناء أزمة وباء كورونا اهتمت تصوير الشارع والحياة اليومية والتصوير التوثيقي ومن هنا اتخذت شهرتها بين المصورين الصحفيين.

 

شاركت دعاء في العديد من المعارض الفوتوغرافية في مصر، وحصلت على المركز الأول في مسابقة مؤسسة نديم للتصوير الفوتوغرافي عام ٢٠٢٢.

وحصلت على المركز الثاني في مسابقة تراثي عام ٢٠٢٣، والمركز الثاني في مسابقة الأفلام الوثائقية التابعة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة – مصر، عام ٢٠٢٣.

كما حصلت على المركز الثالث فرع القصة المصورة في مسابقة أفضل صورة صحفية في مصر عام ٢٠٢٣.

 

زر الذهاب إلى الأعلى