في يومهم العالمي.. ليه بنقول الأشخاص ذوي الإعاقة وليس ذوي الاحتياجات الخاصة؟

في اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، مهم نعرف أن المصطلح الرسمي والعالمي في الحديث أو الإشارة إلى “كل شخص لديه قصور أو خلل كلي أو جزئي، سواء كان بدنياً أو ذهنياً أو عقلياً أو حسياً” هو الشخص ذوي الإعاقة وليس ذوي الاحتياجات الخاصة.

ويعود تحديد التسمية إلى عام 2006 حين فتحت اﻷمم المتحدة حواراً بين 126 دولة مشاركة في اتفاقية حقوق الأشخاص الأشخاص ذوي الإعاقة، وبين عدد من الخبراء الذين أقروا بأن المصطلح الأول “المعاقين” به إهانة لهم/ن، فى حين أن مصطلح “ذوى الاحتياجات الخاصة” يندرج تحته أطراف قد لا تعاني من أي نوع من الإعاقات كالأطفال والموهوبين، وهو ما يجور على حقوق الأشخاص المستحقة للدعم والخدمات.

لذلك تم الاتفاق على أن مصطلح “الأشخاص ذوي الإعاقة” هو الأدق توصيفاً حيث يصنف كل من لديه إعاقة جسدية/ نفسية/ عقلية، على أنهم/ن مواطنون يتمتعون بكافة الحقوق ببلادهم/ن.

ووفق المادتين الأولى والثانية من القانون المصري رقم ١٠ لسنة ٢٠١٨ الخاص بإصدار قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

فإن هذا القانون يهدف إلى “حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وكفالة تمتعهم تمتعاً كاملاً بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية على قدم المساواة مع الآخرين، وتعزيز كرامتهم، ودمجهم في المجتمع، وتأمين الحياة الكريمة لهم”.

ويعرف القانون الشخص ذي الإعاقة بأنه “كل شخص لديه قصور أو خلل كلي أو جزئي، سواء كان بدنياً أو ذهنياً أو عقلياً أو حسياً، إذا كان الخلل أو القصور مستقراً، مما يمنعه لدى التعامل مع مختلف العوائق من المشاركة بصورة كاملة وفعالة مع المجتمع وعلى قدم المساواة مع الآخرين”.

 

#اليوم_الدولي_للأشخاص_ذوي_الإعاقة #قادرون_باختلاف #ذوي_الهمم