#نساء_مؤثرات

كثيرًا ما أسال نفسي، لماذا لم تتحسن أحوال المرأة في بلادنا، رغم حاجة العصر وإلحاح التطور؟ وأبحث عن العلة، وأنقب خلفها، فلا أجد سببًا معقولًا إلا تقاعد النساء عن المطالبة بحقوقهن، اعتمادًا على جود المصلح وسخائه.. ولكن التجارب علمتنا مع الأسف أن المصلحين في بلادنا لم ينسوا يومًا أنهم رجال، فشرعوا لأنفسهم، وأصلحوا لجنسهم، وكانت مصالحهم غالبة في وضع القوانين.. وسيظل طابعهم، حتى يشتد الضغط عليهم، ويدوي صوت الحق عاليًا في آذانهم، فلا يجدون مفرًا من تلبية ندائه راضين أو مكرهين.

 

– من كلمة “أمينة السعيد” رئيس تحرير مجلة “حواء الجديدة” فى عددها الأول 14 يناير 1955.

#هن_في_الإعلام #المرصد_المصري_للصحافة_والإعلام #لاعذر #اتحدوا