رباب عزام: نعرضت للعنف الرقمي مرتين إحداهما امتد إلى الواقع

هذه شهادة الصحفية والباحثة في التراث الإفريقي رباب عزام، التي قررت أن تروي للمرصد المصري للصحافة والإعلام، ما حدث معها كي ﻻ يظل العنف الرقمي في الظل:

تعرضت للعنف مرتين، الأولى في ٢٠١٧، وكنت وقتها بعمل حملة مستقلة لمناهضة ختان الإناث من مدة، وكان وقتها طالع تريند هاشتاج أول حالة تحرش كانت إيه، شاركت تجربتي أن أول حالة تحرش اتعرضت لها كانت الختان وهي حالة تحرش جماعي وبعلم الأهل كمان، وبناء عليه استضافتني إحدى الاعلاميات الكبار في حلقة على قناة مصرية مشهورة.
ونتيجة كلامي اللي قولته وتجربتي ومطالبتي بتعديل القانون ليضم الأهل من أب وأم أو أي قريب يشارك في الجريمة دي.. الحلقة وقتها عملت صدى كبير جدا وتم مشاركتها على نطاق واسع وهنا حصل ضدي عنف إلكتروني، ولقيت مئات الرسائل من حسابات معرفهاش بيهددوني أو يشتموني أو يتوعدوا أو يصفوني بأوصاف مسيئة جدا، بل وتعرضت للاعتداء من مواطن في الشارع اتعرف عليا ومكنش عاجبه كلامي.

الموقف التاني اللي حابة أشاركه هو لما كنت رئيس تحرير إحدى المنصات الصحفية في سنة من السنوات السابقة ونشرنا موضوع صحفي معجبش طرف من الأطراف، نتج عن ده حملة ضدنا وضد المنصة، ثم اتعرضت لانتهاكات في جورنالي الأصلي المعينة فيه نتيجة الموقف ده.
أخيرا، الصحفيات زيهم زي جميع الستات بيتعرضوا لعنف إلكتروني لكن بحكم عملهم ربما يكون العنف ده مضاعف، وعشان كده محتاجين قوانين تحمينا، نقابة تدافع عننا، ونعرف كمان حقوقنا وإزاى ندافع عن نفسنا ضد الانتهاكات والعنف.

زر الذهاب إلى الأعلى