لعل “المقايضة المعنوية” بين الإذعان أو العقاب، تعد من أخطر ما تواجهه الصحفيات خلال عملهن، إذ تبرز المعادلة بين طرفين أولهما رئيسها في العمل وثانيهما “هي كأنثى”، ويتحتم عليها أن تتحمل تبعيات رفض المعادلة، وصد أولئك الجامحين، الأمر الذي يتطلب قوى نفسية وعقلية كبيرة.