منى الشيخ: واجهت العنف الرقمي وغير الرقمي.. وأرى استهتارًا بقضايا النساء

هذه شهادة الصحفية منى الشيخ، التي قررت أن تروي للمرصد المصري للصحافة والإعلام، ما حدث معها كي ﻻ يظل العنف الرقمي في الظل:

في الحقيقة أنا تعرضت للعنف الرقمي وغير الرقمي، المرة الأولى كانت سنة 2015، من أحد زملائي في الجريدة، اللي كتب مقال عنوانه “الشيوعية والأب السكير”، وكان يقصد بيه والدي لأنه كان في الحزب الشيوعي المصري وفي حزب التجمع وكان مناضل عمالي معروف.. وقتها زميلي كتب الموضوع ده بتوجيهات من رئيس التحرير اللي بعد خناقة طويلة معاه بسبب الكلام عن أبويا، طلعت على مكتب النائب العام عملت عريضة وبعدين رحنا نيابة الأزبكية وجابوا الزملاء في الجريدة وسألوهم هل المقال ده عن منى؟، ردوا وقتها وقالوا آه الكلام عنها، ورغم إن القضية اتحفظت وقتها، إلا أني كنت مبسوطة إني عرفت أجيب حقي في وقتها.

المرة التانية اللي تعرضت فيها لعنف كانت من كام شهر – في 2025 – على الفضاء الإلكتروني، لما زميل كتب بوست فيه إهانة وسب وقذف لليساريين، أنا دخلت أدافع وقلتله ميصحش إنك تعمم، وده لأني اتربيت على إيد أهم أقطاب اليسار في حزب التجمع، لقيته فجأة بيكتب بوستات وبيشهر بيا وبيقولي “الله يكون في عون طليقك يامنى” و”أنتي بلطجية وبعتالي بلطجية يدافعوا عنك”، وده لمجرد إن فيه زملاء دخلوا يدافعوا عني.

وخلال منشوراته دي غلط فيا كتير وتنمر عليا، فأنا روحت عملت إذن خصومة في النقابة وبعدها عملت محضر سب وقذف ومن بعدها معرفش المحضر انتهى لإيه..

أخيرا، أنا شايفه إن فيه استهتار بالقضايا اللي شبه دي، إن واحدة تشتكي من إن واحد شتمها وتطاول عليها وميحصلش حاجه.. وفكرة إن أي حد تختلف معاه أول حاجة يترد عليك بيها “الله يكون في عون طليقك” ويعايروا بكلام غريب مؤلمة.. للأسف دي طريقة كثير من الرجالة في الهجوم على الستات.

زر الذهاب إلى الأعلى