قال محامي المرصد المصري للصحافة والإعلام، إن محكمة جنايات القاهرة، تعتزم نظر جلسة تجديد حبس الصحفي هشام عبد العزيز، في القضية رقم 1956 لسنة 2019 أمن دولة عليا، والصحفي مدحت رمضان، في القضية رقم 680 لسنة 2020 أمن دولة عليا،يوم الأحد المقبل الموافق 30 أكتوبر 2022،بمركز إصلاح وتأهيل مدينة بدر.

ويواجه الصحفيان في القضيتين اتهامات الإنضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.

يذكر أن هشام عبد العزيز، هو صحفي مصري غير نقابي من مواليد 7 يوليو 1977، اسمه الكامل هشام عبد العزيز غريب عبد الوهاب، التحق بالعمل بشبكة قنوات الجزيرة منذ عام 2013 وكان يقضي إجازته السنوية في مصر في شهر يونيو من كل عام.

وفي 20 يونيو 2019 ، أوقفه ضابط الجوازات واقتاده إلى مكتب الأمن الوطني بمطار القاهرة، وجرى التحقيق معه لمدة 5 ساعات، ثم بعد ذلك تم سحب وتفتيش أجهزة المحمول واللاب توب والآي باد وجوازات السفر وحقائب السفر الخاصة بزوجته وأولاده، وبعد ذلك تم سحب جواز السفر الخاص بالصحفي وأسرته وتم السماح لهم بالخروج من المطار مع تأكيد أنه يجب مراجعة مكتب الأمن الوطني لاستلام جوازات السفر.

وفور وصول هشام بصحبة زوجته وأولاده للمنزل تلقى مكالمة هاتفية من ضابط الأمن الوطني بمطار القاهرة يطلب منه الحضور فورا لاستلام جوازات السفر. وبمجرد وصوله إلى مطار القاهرة ألقي القبض عليه وظهر داخل نيابة أمن الدولة العليا بعد مرور 15 يوما للتحقيق معه فى القضية 1365 لسنة 2018 حصر أمن دولة.

و ظل هشام رهن الحبس الاحتياطي حتى صدر بشأنه قرار إخلاء سبيل بكفالة 20 ألف جنيه بتاريخ 5/12/2019، وقبل تنفيذ قرار إخلاء السبيل جرى تدويره على ذمة القضية رقم 1956 لسنة 2019.

ومدحت رمضان هو صحفي مصري، غير نقابي، اسمه الكامل مدحت رمضان على برغوث، من مواليد قرية دلهمو مركز أشمون بمحافظة المنوفية، حصل على بكالوريوس الإعلام من جامعة الأزهر، وعمل في بعض المواقع الإخبارية آخرها موقع شبابيك وتخصص في مجال seo ومحركات البحث.

وفى يوم 28 مايو 2020، ألقت قوات الأمن المصرية القبض على مدحت رمضان، من منزل أسرته في قرية دلهمو مركز أشمون بمحافظة المنوفية، وصادرت بعض متعلقاته الشخصية مثل “اللاب توب” الخاص به، وفقا لتصريحات أسرة الصحفي للمرصد المصري للصحافة والإعلام.

وعُرض على جهات التحقيق (نيابة أمن الدولة العليا) يوم 27 يونيو من العام ذاته، فى القضية رقم 680 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، ووجهت له النيابة تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، واستخدام حساب على شبكة المعلومات الدولية بهدف الترويج لأفكار الجماعة الإرهابية، ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة.