حجز دعوى زيادة بدل الصحفيين لإعداد التقرير

قال حسام السويفي، رئيس تحرير موقع سوشيال بريس، إن هيئة المفوضين بمحكمة القضاء الإداري، قررت في جلستها المنعقدة، اليوم الاثنين الموافق 8 فبراير 2021، حجز دعوى زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا 20٪ سنويًا للصحفيين، لإعداد التقرير.

وأوضح لـ”المرصد”، إنه تحدث أمام هيئة المحكمة عن بدل التدريب والتكنولوجيا، والذي يزيد كل عامين بالتزامن مع إجراء انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين والنقيب، مؤكدًا أن الزيادة تتم بعدما يتفاوض أحد المرشحين على مقعد النقيب مع وزارة المالية، بهدف حصوله على أصوات الجمعية العمومية.

وطالب السويفي، هيئة المحكمة بزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا 20٪ سنويََا، دون ربطه بالانتخابات، للحفاظ على كرامة الصحفيين. بينما طالب محامي المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برفض الدعوى.
واختصمت الدعوى، وزير المالية ورئيس المجلس الأعلى للإعلام ونقيب الصحفيين، وطالبت بإصدار حكم في الشق المستعجل الخاص بوقف تنفيذ القرار السلبي بامتناع المطعون ضدهم عن زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، المقرر لجميع الصحفيين المقيدين بجداول تحت التمرين والمشتغلين وذلك بنسبة 20% سنويًا.

وأوضحت أن البدل أصبح جزءًا من الراتب ويصرف لجميع الصحفيين المقيدين بجداول تحت التمرين والمشتغلين، ولم يعد يتناسب مع ما يتكبده جميع الصحفيين من نفقات للحصول على المعلومات وتوصيل الحقيقة للقارئ، كما أن قيمته لا تتناسب أيضًا مع غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار لكي تكون هذه الزيادة حقًا لصيقًا لمهنة الصحافة والصحفيين وليست منحة من الدولة، وحتى لا يرتبط زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا بانتخابات نقابة الصحفيين عن طريق تفاوض المرشحين لمنصب النقيب مع الجهات المعنية بزيادة البدل.

وأكدت الدعوى أن مهنة الصحافة هي مهنة البحث عن المتاعب، وليست مهنة المكاسب والمغانم، وأن نقابة الصحفيين قدمت تضحيات في سبيل المهنة والدولة المصرية، ومنهم الشهداء الحسيني أبو ضيف، وميادة أشرف، وأحمد محمد محمود، وتامر عبد الرؤوف الذين ضحوا بحياتهم من أجل تقديم الحقيقة للقارئ، ولذلك فإن طبيعة المهنة فرضت على أبنائها التضحية بحياتهم من أجل أداء رسالتهم النبيلة.

Back to top button