قال محامي المرصد المصري للصحافة الإعلام، إن نيابة أمن الدولة العليا، قررت حبس الصحفية بسمة مصطفى، 15 يومًا على ذمة القضية رقم 959 لسنة 2020، ووجهت لها اتهامات الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وظهرت الصحفية بسمة مصطفى، صباح اليوم الأحد 4 أكتوبر 2020، بمقر نيابة أمن الدولة العليا، بالتجمع الخامس، بعد اختفاءها صباح أمس السبت، خلال قيامها بتغطية ميدانية بمحافظة الأقصر.

وحسبما نشر موقع “المنصة” الإخباري، كانت آخر مكالمة هاتفية أجرتها “بسمة” في تمام الساعة الحادية عشر والربع صباح أمس، قالت فيها إن شرطيًا استوقفها في مدينة الأقصر، واطلع على بطاقة هويتها ثم سمح لها بمواصلة سيرها، لكنه ظل يلاحقها. فيما أنكر قسم شرطة اﻷقصر وجودها به أو علمه بمكانها.

وتعرضت “بسمة”، في 9 مارس الماضي، للاحتجاز حوالي 8 ساعات بقسم شرطة عابدين، قبل أن يتم إطلاق سراحها، كما ألقي القبض عليها في أبريل 2016، أثناء مرورها بميدان التحرير في طريقها لممارسة عملها.