أدلى الإعلامي أحمد موسى بتصريحات غير دقيقة في برنامجه “على مسئوليتي” المُذاع على قناة صدى البلد، بحلقة الأمس السبت 27 يناير 2024.

التصريح الأول: “سعر لتر البنزين في غانا ما يعادل 65 جنيه مصري”

الحقيقة: عُملة دولة غانا، والتي تُعرف باسم “سيدي غاني” ورمزها “GHS”، تساوي 2.5 جنيه مصري، بالإضافة إلى أن سعر البنزين في غانا يساوي 12.39 سيدي غاني، بما يعادل 30.72 جنيه مصري، وبحسب التقديرات الأخيرة لموقع “Global petrol prices”، وهو المتخصص في أسعار البترول عالميًا.

التصريح الثاني: “دولة غانا أكبر منتجة لعنصر الليثيوم في العالم”

الحقيقة: على الرغم من امتلاك غانا لرواسب كبيرة من الليثيوم، فإنها لا تُعد أكبر منتج له، ولا تدخل ضمن الترتيب العالمي طبقًا لـ”The Global Economy”، وهو موقع اقتصادي عالمي يعمل على التصنيف؛ حيث يُدرج أستراليا كأكبر دولها منتجة لليثيوم تليها تشيلي، تليهما الصين والأرجنتين والبرازيل وزيمبابوي.

فيما يخص الحديث العام عن مستوى الدخل في غانا والقياس على أساسه:

المقارنات الاقتصادية بالعُملات المختلفة صعبة التوفيق والقياس، بالنسبة للحالة الاقتصادية لكل دولة، فالمُعدّل المتوسط للرواتب في غانا يساوي تقريبًا 4.660 سيدي غاني، أي 381 دولار بحسب “focus Economics”، وهو موقع رائد في المؤشرات الاقتصادية، وبالمقاربة يوازي 11.556 ألف جنيه مصري، بينما المُعدّل المتوسّط للرواتب في مصر يساوي 9200 جنيه، بما يوازي 3680 سيدي غاني، أي 296 دولار، وبالنسبة للدولار مقابل سيدي غاني، فإن 1 دولار يساوي 12.20 سيدي غاني، بينما يقابل 1 دولار 30.93 جنيه مصري في السوق الرسمية، بينما يُسجّل 67 جنيه في السوق الموازية، كما يُسجّل مُعدّل التضخّم في غانا تراجعًا من 26.4 في نوفمبر الماضي إلى 23.2 في ديسمبر، وذلك بحسب “Trading Economics” الموقع المتخصص في البيانات والمؤشرات الاقتصادية العالمية، بينما أرتفعت نسبة التضخم في مصر لتصل إلى 35.8%.

وقد جاءت هذه التصريحات على هامش زيارة الإعلامي أحمد موسى لتغطية مؤتمر الرخاء الإفريقي، المُنعقد في دولة غانا، بحضور قادة الدول والساسة والاقتصاديين بإفريقيا.