المرصد المصري للصحافة والإعلام يوثق تفاصيل حملة ممنهجة تطيح بصفحة “زائد نيوز” على إنستجرام 

تعرض الموقع الإخباري “زائد نيوز” لإغلاق صفحته عبر إنستجرام، وتضررت منصته الرسمية على فيسبوك، جراء حملة عدائية ممنهجة قادها المرشح لمجلس الشيوخ أحمد الباز، صاحب سلسلة مطاعم “قصر الكبابجي”- وذلك وفقًا لما ذكره الموقع في شكوى تقدم بها إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ضد المرشح المحتمل لانتخابات مجلس الشيوخ.

ووثق المرصد المصري للصحافة والإعلام، في 30 يوليو 2025، تفاصيل الواقعة، من خلال التواصل مع محمد بكر، رئيس تحرير الموقع الإخباري. قال:  إن “الأزمة بدأت بعد نشر “فيديوجراف” استعرض عددًا من ردود فعل المتابعين على ترشح “الباز” في انتخابات الشيوخ، وعكست ردود الفعل استنكارًا ضد المرشح الذي اعتبروه لا يحمل مؤهلات تمكنه من عضوية الشيوخ، ضمن مجلس استشاري يستلزم وجود قامات علمية وأكاديمية”.

نُشرت الآراء الخاصة بأصحابها -في الفيديو المشار إليه- من خلال لقطات مصورة “سكرينات شوت” لتعليقات تنتقد المُرشح، لكن لاحقًا تم حذفه “الفيديوجراف”.

ويوضح رئيس التحرير، أن حسابات وهمية -تتجاوز الألف- قادت حملة “ريبورتات” ضد صفحات “زائد نيوز”  أٌغلقت بسببها صفحة الموقع على إنستجرام، وحُذف الفيديو، وتضررت صفحة فيسبوك، يقول: “الملاحظ أن جميع الحسابات الوهمية مرتبطة بحساب سلسلة المطاعم قصر الكبابجي”.

وأفاد محمد بكر أنه حاول تدارك الأزمة، وتواصل مع أحمد الباز بخصوص ما حدث ولم يتلقى ردًا، “كررت المحاولة بالتواصل مع مدير مكتبه، وأبلغني أنه سيراسل “ميتا” -الشركة التي تدير فيس بوك وإنستجرام، ووعدني بتدشين حملة “ريبورتات” عكسية تعيد الصفحات، لكنه لا يفعل”.

يضيف: “كررت الاتصال بمدير مكتب “الباز” أكثر من مرة، وكل مرة يبلغني أنه لم يصل لشيء مع “ميتا” أو يماطل بردود غير جادة”، مشيرًا إلى أن المرشح للشيوخ لم يلجأ إلى المجلس الأعلى للإعلام، أو أي مسار قانوني للاعتراض على المادة المنشورة، إنما لجأ مباشرة لتوظيف الحسابات الوهمية في الحملة على الموقع. 

 وتوجه محمد بكر إلى نقابة الصحفيين، وقدم شكوى إلى النقيب خالد البلشي الذي دعمه مع محامي النقابة الذي سيرافقه في اتخاذ أي خطوة قانونية يريدها.

زر الذهاب إلى الأعلى