بعد زيارتها الأخيرة لـ أشرف عمر في سجنه.. زوجة رسام الكاريكاتير: أحواله أفضل ولا تقارن بأول 60 ساعة من القبض عليه
تواصلت اليوم الأحد، ندى مغيث، زوجة الصحفي ورسام الكاريكاتير أشرف عمر، مع المرصد المصري للصحافة والإعلام، وتحدثت عن تفاصيل زيارتها لزوجها في سجنه أمس السبت.
وقالت إنها تأخرت مدة 8 ساعات قبل دخولها للزيارة لأسباب إجرائية فقط، نافية وجود تعنت ضدها، تابعت: “جلسنا وتحدثنا معًا على مدار 20 دقيقة”.
وعن ظروف سجنه أوضحت أنه الآن أفضل كثيرًا، ومكان إقامته جيد، ومسموح له بالحركة، ويعامل بطريقة جيدة، تتابع: “إجمالًا أحواله لا تقارن بالساعات الأولى من احتجازه خلال أول 60 ساعة من القبض عليه حيث تعرض للضرب والعنف والتهديد”.
وأوضحت “مغيث” أنها لا تعرف ما يحدث له بالدقة، فما يصلها هو الظاهر أمامها وما يخبرها به، “أحيانًا يحرص السجناء خاصة في الزيارات الأولى، على طمأنة ذويهم وعدم الإشارة إلى أية صعوبات يتعرضوا لها خوفًا على مشاعرهم وتأثرهم أو انشغالهم على ذويهم”. واختتمت حديثها قائلة: “أتمنى أن يكون ما ذكره عن ظروف احتجازه صحيحًا”.
وكشفت “مغيث” لـ”المرصد” تفاصيل ما علمته من عضو هيئة الدفاع والمحامي الأصيل خالد علي، بتعرض زوجها للضرب والتعذيب والصعق بالكهرباء من قِبل الجهات الأمنية، أثناء عملية القبض عليه فجر 22 يوليو 2024، واقتياده معصوب العينين من منزله بمنطقة حدائق أكتوبر، وكذلك بعد القبض عليه في مقر احتجازه بأحد مقرات الأمن الوطني، الذي ظل مختفيًا فيه يومين قبل ظهوره مرة أخرى أمام نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس، في 24 يوليو 2024.
وصرحت ندى مغيث في وقت سابق أن هيئة الدفاع طالبت إثبات المبلغ المالي، والمتعلقات الشخصية التي لم يجر تحريزها من قبل السلطات الأمنية، والمتمثلة في مبلغ 339 ألف جنيه، وجهاز كمبيوتر، وكاميرا، وساعة يد.
وبحسب محامي المرصد، قررت النيابة في 4 أغسطس الجاري، تجديد حبس “عمر”، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في القضية رقم ١٩٦٨ لسنة ٢٠٢٤ حصر أمن الدولة، وتحديد موعد الجلسة المقبلة 18 أغسطس.
ويذكر أن أشرف عمر صيدلي يعمل رسام كاريكاتير متعاونًا في موقع المنصة.