بعد شكاوى الصحفيين.. صدى البلد ترفع المرتبات بنسب متفاوتة

وثق المرصد المصري للصحافة والإعلام، في 13 نوفمبر 2025، قرار إدارة صدى البلد رفع أجور العاملين/ات حتى تتماشى مع الحد الأدنى للأجور، الذي أعلنته الحكومة، ليبدأ من 7 الآف جنيه.
تواصل المرصد مع صحفي بالمؤسسة، فقال في حديثه، أن إدارة صدى البلد قررت رفع أجور جميع العاملين حتى تصبح عند الحد الأدنى للأجور، وقدره 7 آلاف جنيه. وهو ما لقي ترحيب واسع لدى الصحفيين حديثي العهد بالمؤسسة.
إلا أن القرار لم يلاقي الترحيب ذاته لدى الصحفيين الأقدم، إذ أن الإدارة قررت إضافة مبلغ 2000 جنيه إلى مرتب كل منهم، وهي زيادة محدودة، خاصة أن الزيادة يخصم منها مبلغ -ليس صغيرا- من أجل الضرائب، في وقت ليس للعاملين/ات بالمؤسسة عقود عمل من الأساس.
يضيف الصحفي -الذي رفض ذكر اسمه- أن الإدارة قررت بعد الزيادات الأخيرة، أن الصحفي/ة الذي يقل مرتبه عن 10 آلاف جنيه، يعمل من مكتب الصحيفة ليوم واحد. وأن الصحفي الذي بات مرتبه يساوي 10 آلاف جنيه يعمل لمدة 3 أيام من المؤسسة، أما الصحفي الذي يتخطى مرتبه حاجز العشرة آلاف جنيه يعمل من المؤسسة مدة 5 أيام من كل أسبوع.

ويقول الصحفي، أن الزيادات تقابل بالرضا من الصحفيين الصغار والمستجدين، لكنه لا يلبي توقعات الصحفيين القدامى أما مديري التحرير فالقرار لم يضيف لهم الكثير، إذ أن مرتباتهم تبدأ من 15 آلف جنيه.
وأفاد أن عدد العاملين في كل النوافذ التابعة لصدى البلد، الموقع الإخباري، والمنصة الرياضية، وغيرها، في حدود 280 صحفي/ة وإعلامي/ة بعد تصفية عمل ما لا يقل عن 150 صحفي/ة خلال الفترة الماضية.

وأشار الصحفي في ختام حديثه إلى أن قرار زيادة الأجور جاء بعد تأخر صرف رواتب الشهر الماضي وما تبعه من غضب بين الصحفيين/ات ومطالبتهم بالحصول على مستحقاتهم ليتمكنوا من الحضور إلى المؤسسة، مضيفًا أن الإدارة وقتها وتحديدًا في 9 نوفمبر 2025، أصدرت قرارًا يقضي بخصم 5 أيام من راتب أي صحفي لا يتعاون مع رئيس القسم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى