أُجريت على مدار 3 أيام ٍ، من 10 إلى 12 ديسمبر 2023، انتخابات رئاسة الجمهورية المصرية، وتنافس فيها 4 مرشحين، هم: “عبدالفتاح السيسي رئيس مصر منذ عام 2014، فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري”؛ فيما أُجريت عملية الفرز خلال 6 أيامٍ من نهاية عملية الاقتراع، التي شارك فيها نحو 67 مليون مصريًا، وأُعلنت النتيجة رسميًا في 18 ديسمبر 2023.

قبل بَدء مراسم الانتخابات وانطلاق فعّالياتها، دشن المرصد المصري للصحافة والإعلام، غرفة عمليات لمتابعة حال الصحفيين/ات والإعلاميين/ات خلال تغطياتهم لمشهد الانتخابات الرئاسية، من حيث تعرضهم لصعوبات أو معوقات، كجزء من اهتمامه لسنوات بالشأن الصحفي والإعلامي في مصر.

وشهدت التغطية الصحفية والإعلامية للانتخابات الرئاسية، انخفاضًا ملحوظًا في حجم المعوّقات والصعوبات والانتهاكات بحق المراسلين/ات، الذين قاموا بعمليات التغطية، كذلك شهدت تراجعًا في عدد الانتهاكات الأكثر حِدة؛ فلم نشهد خلال أيام الانتخابات أو أيام الفرز، رصد أو توثيق وقائع قبض تعسفي، فيما شهدنا واقعة وحيدة تعدّي بالضرب بحق صحفية، وشهدنا 2 واقعة مصادرة متعلقات، فيما تم رصد 2 حالة استيقاف/ احتجاز غير قانوني وحيدة، وبصورة عامة لم يكشف المشهد الانتخابي عن وجود نمط من الانتهاكات بحق المراسلين/ات، مما قد يوحي بوجود توجّه للتضييق عليهم، ومنعهم من تأدية دورهم.

على العكس من ذلك، كشفت الشهادات التي وصلت المرصد المصري للصحافة والإعلام، وحالات الانتهاكات التي رصدها، أن معظم المعوقات أو حالات التعنّت التي وقعت بحق المراسلين/ات والمصورين/ات، كانت فردية نتيجة سوء تفاهم، أو سوء تقدير من جانب القائمين بها.

  1. وأعد المرصد المصري للصحافة والإعلام، تقريرًا رصديًا، حول التغطية الصحفية والإعلامية للانتخابات الرئاسية، وتوثيق للانتهاكات التي وصلت المؤسسة، أو استطاعت الوصول إليها، وهو ما يعني أن هذه ليست كل الانتهاكات التي جرت للصحفيين/ات والإعلاميين/ات خلال تغطية الانتخابات.

للاطلاع على التقرير كاملًا: ‎⁨ورقة الانتخابات الرئاسية.