حالة الصحافة والإعلام في مصر تقرير نوفمبر 2024

لقراءة التقرير كاملًا:التقرير الاحصائى لشهر نوفمبر (1)

 

وثق المرصد المصري للصحافة والإعلام، خلال شهر نوفمبر 2024، وقوع 24 انتهاكًا، منها 21 انتهاكًا بحق صحفيين أو إعلاميين ذكور، في حين رصد وقوع 3 انتهاكات بحق مؤسسات صحفية أو إعلامية كاملة، في حين لم يرصد أية انتهاكات وقعت بحق صحفيات أو إعلاميات إناث. 

يكشف لنا التوزيع الجغرافي للانتهاكات التي شهدها شهر نوفمبر 2024، أن محافظة القاهرة منفردة شهدت وقوع 16 انتهاكًا داخل نطاقها الجغرافي، في حين شهدت محافظة الشرقية وقوع 3 انتهاكات، بينما شهدت محافظتي الإسكندرية والقليوبية وقوع 2 انتهاك لكل منهما، في حين شهدت محافظة المنوفية وقوع انتهاك وحيد.

أما من حيث التوزيع الزمني للانتهاكات، فقد شهد الأسبوع الأول وقوع 12 انتهاكًا، في حين شهد الأسبوع الثاني 6 انتهاكات، بينما شهد الأسبوع الثالث 2 انتهاك، فيما شهد الأسبوع الرابع من الشهر وقوع 4 انتهاكات.

ومن جهة نوع الانتهاك، يبين لنا توزيع انتهاكات نوفمبر 2024، أن تجديد الحبس على ذمة التحقيقات كان الأعلى تكرارًا خلال الشهر، يليها انتهاك سب وقذف، وآخر سرقة ملكية فكرية، إذ تكرر كل منهما 3 مرات خلال الشهر، ثم يأتي انتهاك “مصادرة أو الاستيلاء على منقولات” الذي تكرر وقوعه مرتان، وفي اﻷخير نجد (إزالة محتوى إعلامي أو صحفي، التعرض للضرب، استيقاف/ احتجاز غير قانوني، حكم قضائي بالحبس أو السجن) إذ وقع كل منها مرة واحدة خلال الشهر.

من حيث نوعية التوثيق، نجد أن كل الانتهاكات التي رصدها فريق المرصد تم توثيقها بصورة مباشرة؛ بالعودة للصحفي أو الإعلامي ضحية الانتهاك، أو أحد أقاربه، أو بالاستناد إلى مستندات رسمية وأدلة مادية.

حيث يستند فريق المرصد المصري، في التحقق من صحة وقائع الانتهاك المرصودة، إلى إحدى طريقتين؛ الأولى هي طريقة التوثيق المباشر- إذ يتم التوثيق عبر تواصل فريق عمل المؤسسة، مع الضحية أو الشهود، أو المؤسسة الصحفية، أو المحامين/ات، أو في حال توافر أدلة مادية، أو معلومات موثقة لجهات رسمية. والثانية هي التوثيق غير المباشر؛ حيث لا يتوفر تواصل مع الضحية، أو الشهود، أو المؤسسة الصحفية، أو المحامين/ات، كما لا تتوّفر أدلة مادية، أو معلومات موثّقة لجهات رسمية، إنما يكون المصدر الرئيس للمعلومات جهة حقوقية أخرى، أو صحفية، أو حزبية، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

أما مقاربة الانتهاكات من زاوية تخصص -الصحفي أو الإعلامي- ضحية الانتهاك، أن 9 انتهاكات وقعت بحق مصور صحفي، في حين يأتي فئة محرر صحفي في المرتبة الثانية، إذ وقع بحق هذه الفئة 4 انتهاكات خلال الشهر، ثم فئة “كاتب” وفئة “غير محدد التخصص” بواقع 3 انتهاكات لكل منهما، ثم فئة رسام كاريكاتير التي طالها 2 انتهاك، وأخيرًا فئات (ديسك، مترجم، أخصائي SEO) بواقع انتهاك وحيد لكل منها.

أخيرًا، من حيث نوع جهة عمل مرتكب الانتهاك، نجد أن جهات قضائية كانت هي الأكثر ارتكابًا للانتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين خلال شهر نوفمبر بواقع 13 انتهاكًا، يليها فئة أمن مدني أو حراسات خاصة، والتي ارتكبت 8 انتهاكات بحق صحفيين وإعلاميين، في الترتيب الثالث نجد مؤسسات صحفية ارتكبت 2 انتهاك بحق صحفيين، وأخيرًا نجد قناة تلفزيونية ارتكبت انتهاك وحيد بحق محرر. 

محاور التقرير:

فضلًا عن المقدمة التي تقدم عرضًا مختصرًا لما ورد في التقرير وترسم خرائط الانتهاكات التي شهدها الشهر، فإن هذا التقرير يتكوّن من محورين، الأول هو سرد تفصيلي للانتهاكات التي شهدها الشهر، والثاني تحليل إحصائي وقراءة متأنية للانتهاكات المُسجّلة وتصنيفاتها، أما الخاتمة تتضمّن عددًا من الاستنتاجات وبعض التوصيات المتضمنة فيها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى