مدحت رمضان بعد ٤ سنوات من الحبس: لا أعرف تهمة حقيقية لسجني
مدحت رمضان بعد ٤ سنوات من الحبس: لا أعرف تهمة حقيقية لسجن
تواصل المرصد المصري للصحافة والإعلام، الخميس 15 أغسطس 2024، مع والد الصحفي مدحت رمضان، الذي ألقي القبض عليه في 28 مايو 2020، ويواجه اتهامات “الانضمام إلى جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، واستخدام حساب على شبكة المعلومات الدولية بهدف الترويج لأفكار الجماعة الإرهابية، ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة”.
في حديثه للمرصد قال والد الصحفي، إنه فوجىء بنقل ابنه من سجن بدر (1) إلى مجمع سجون وادي النطرون في 10 يوليو 2023، دون أن يعرف سبب هذا النقل، مشيرا إلى أن سجن وادي النطرون أكثر كثافة وهو ما تسبب في سوء حالة نجله مدحت.
وعن ظروف السجن، يقول الأب: إن ابنه اشتكي من سوء جودة مياه الشرب، ما أثر بالسلب على حالته النفسية جراء حبسه لأكثر من 4 سنوات، وكونه لم يعد يعرف سر بقائه في السجن كل هذه السنوات دون أسباب حقيقية توجب ذلك.
أعرب والده في حديثه للمرصد عن استياءه من رفض إدارة السجن دخول بعض المستلزمات التي يطلبها ابنه، من قبيل الملابس الداخلية، أو بعض الأدوية، رغم أنها مصرح بها ومرخصة من وزارة الصحة، وهو ما يبدو له غير مفهوم.
امتد أثر السجن على الابن إلى حياته الاجتماعية، فقبله كان مرتبطا ويستعد للزواج، لكن هذه المرحلة اجهضت بعد حبسه هذه السنوات الطويلة.
يواصل والد الصحفي حديثه، أن ابنه غير نقابي، ولا يوجد اتصال مع نقابة الصحفيين بشأنه، معربا عن شعوره باليأس من استمرار حبسه كل هذا العمر دون اتهامات حقيقية أو اسباب توجب ذلك، وفشل كل المحاولات لخروجه.
يذكر أن الصحفي مدحت رمضان ألقي القبض عليه في 28 مايو 2020، وظل مختفيا حتى عرضه على نيابة أمن الدولة العليا في 27 يونيو 2020.
كما أدرجته النيابة على ذمة القضية رقم 680 لسنة 2020، وظل محبوسا على ذمة التحقيقات منذ القبض عليه وحتى لحظة كتابة هذه السطور.